لم يعد خافياً على كل متابع لسياسة نظام أردوغان الإخواني أن الصفة الأساسية لهذه السياسة الحمقاء هي نشر الإرهاب والاستثمار فيه متوهماً أن ذلك يحقق له الهيمنة وإعادة إحياء عهد السلطنة العثمانية البائدة والتي كانت تملك سجلاً حافلاً بالإجرام تجاه شعوب المنطقة.
أردوغان بسياسة نشر الإرهاب يكرر سياسة أجداده معتمداً في تنفيذ أجندته العدوانية على المرتزقة المأجورين الذين تم استقدامهم من شتى أصقاع العالم.
من جرائم نظام أردوغان الإرهابي قيام المرتزقة الذين يأتمرون بأوامر استخباراته بقصف المناطق السكنية الآمنة في رأس العين بريف الحسكة ونهب أملاك المواطنين ومحالهم وتحويلها الى مستودعات لتجار الأسلحة الأتراك وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هؤلاء القتلة المجرمين الذين ينفذون أجندة ومخططات استعمارية تركية تهدف إلى طرد السكان الأصليين وجعل هذه المنطقة مركزاً لهؤلاء المرتزقة المأجورين الذين يستخدمهم أردوغان في تنفيذ مخططاته الاستعمارية في الزمان والمكان اللذين يخدمان أوهامه العثمانية الإرهابية.
مرتزقة الاحتلال التركي ارتكبت الجرائم والمجازر في المنطقة التي تقع تحت سيطرتها، ومن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكب بغطاء من قوات الاحتلال التركي طرد السكان من بيوتهم والاستيلاء عليه وجعلها سكناً لهؤلاء المرتزقة وأيضاً سرقة المحاصيل الزراعية والمعامل تنفيذاً لسياسة الإرهابي أردوغان التي تهدف إلى تغيير ديمغرافي في المنطقة متوهماً أن ذلك يحقق أوهامه الاستعمارية في التوسع والهيمنة.
ما ترتكبه قوات الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة لها لن تحقق الأحلام الأردوغانية ولاسيما أن الرفض الشعبي بدأ يظهر على شكل مقاومة هذا الاحتلال واستهداف المرتزقة وقوات الاحتلال كما أن القرار الاستراتيجي الذي لا رجعة فيه للجيش العربي السوري بتطهير كل شبر من دنس الإرهابيين والمحتلين يؤكد أن أوهام أردوغان السلجلوقي ستبقى مجرد أوهام ولن يحصد من أعماله الإجرامية التي تخالف القرارات الدولية إلا الفشل والخزي والعار بفضل إرادة الصمود للشعب السوري الذي يساند جيشه وقيادته في محاربة الإرهاب وسحق الإرهابيين وطرد المحتلين بكل الوسائل المتاحة.
حدث وتعليق – محرز العلي