الثورة أون لاين:
نددت الصين اليوم بقرار بريطانيا وكندا حظر الاستيراد من إقليم شينجيانغ مجددة دعوتها للتوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية.
ونقلت وكالة شينخوا للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لى جيان قوله في إفادة صحفية دورية أن قرار لندن واوتاوا حظر الاستيراد من إقليم شينجيانغ الصينى “مجرد مهزلة تؤديها حفنة من السياسيين من دون حقائق أو أخلاق” معرباً عن معارضة الصين “الحازمة” لهذا القرار.
وأضاف “يتعين على بريطانيا وكندا إلغاء قراراتهما فوراً والتوقف عن التدخل في شؤون الصين الداخلية وتقويض مصالحها” لافتاً إلى أنه ليس لأي دولة الحق بالتدخل في شؤون شينجيانغ.
وأوضح لى جيان أن دولا من بينها بريطانيا مولت الافتراءات ونشرت الأكاذيب والشائعات في محاولة لتشويه سمعة الصين تحت ذريعة حقوق الإنسان ومارست قمعا ضد شركات شينجيانغ باستخدام تدابير مختلفة وقال: “كشف هذا نفاقهم ونيتهم الخبيثة لاحتواء تنمية شينجيانغ وتقدمها والتدخل في شؤون الصين الداخلية”.
وشدد المتحدث الصيني على أن بلاده “ستتبنى جميع التدابير الضرورية لحماية مصالحها الوطنية وكرامتها وسيادتها ومصالحها الأمنية والتنموية”.
وكانت تقارير صحفية أشارت في وقت سابق إلى أن بريطانيا وكندا قررتا حظر استيراد البضائع من إقليم شينجيانغ الصينىي.
من جهة أخرى أكد لي جيان أن استراتيجية المحيطين الهندي والهادي الأمريكية تهدف إلى “الهيمنة” داعياً الولايات المتحدة إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة.
وقال المتحدث رداً على الوثائق التي رفعت عنها السرية حديثاً بشأن استراتيجية المحيطين الهندي والهادي الأمريكية إن التقرير سلط الضوء على عقلية الحرب الباردة والمواجهة العسكرية التي تعارض روح المنفعة المتبادلة للتعاون الإقليمي وتعارض طموح شعوب المنطقة للسلام والاستقرار والتنمية وتهدد الآفاق الإقليمية للسلام والتنمية.
وأضاف “نؤمن بأن دول المنطقة ذكية وحذرة بما لا يسمح لأحد باختطافها إلى العجلة الحربية الأمريكية أو أن تستخدم كأداة للحفاظ على الهيمنة الأمريكية”.
وتابع لي جيان “يتعين على الولايات المتحدة احترام المصالح الجوهرية للصين وشواغلها الرئيسية وتنشيط الاتصالات والحوارات لإدارة الخلافات والسيطرة عليها بشكل مناسب والمساعدة في جعل منطقة آسيا الباسيفيك مسرحاً للتعاون متبادل النفع بدلاً من أن تكون ساحة لتنافس القوى الكبرى”