الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
أكد رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب أحمد مازن بيرم أن وضع الصالة العملاقة في الخدمة في المدينة الرياضية بالحمدانية سيسهم في تكامل المشهد الرياضي في حلب للكثير من المناحي، يضاف إلى ذلك الصالات الرياضية التدريبية، ما يعني أن ألعاباً كثيرة ستجد أمكنة لأنشطتها وفعالياتها وتدريباتها وبالتالي سيساعد على تنظيمها وسينعكس ذلك إيجاباً على تحضيراتها واستعداداتها.
وذكر رئيس اللجنة التنفيذية بحلب أن المشاريع التي ستنجز خلال العام الحالي تسهم في دفع الرياضة في حلب إلى الأمام عبر وضع رؤىً مشتركة وخطط قابلة للتنفيذ لاستخدام المنشآت الرياضية بالشكل الأمثل وبما يحقق أعلى سويّة رياضية.
وأضاف أن رياضة حلب بما تملكه من إمكانات ومخزون بشري وفني كبير ومنشآت ومدن رياضية حضارية باتت تلامس بل تحاكي مشهداً رياضياً متكاملاً نوعياً وعصرياً يملك كل مقومات النجاح والنهوض.
بدوره أفصح رئيس مكتب المنشآت والاستثمار في تنفيذية حلب المهندس باسل حاج حسين خلال حديثه “للثورة” أن إنجاز صالة الحمدانية الدولية المغلقة بكرة السلة تعد من أولويات العمل المنشآتي بالنسبة لتنفيذية حلب وأن الإحضارات الخاصة بمشروع تركيب الأرضية الخشبية”الباركيه” لصالح المشروع هي عبارة عن الطبقات الحاملة الأساسية (OSB)، مضيفاً أن بقية الإحضارات ستأتي تباعاً ضمن المدة الزمنية تبعاً للظروف في ظل الحصار الاقتصادي الجائر على سورية.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب أن عقد مشروع تركيب الباركيه المبرم مع مؤسسة الإسكان العسكري، يتضمن غطاء حماية من العوامل الجوية المختلفة.
ومن بين المشاريع التي هي قيد الإنجاز، حسب الحاج حسين تشطيب ملعب الحمدانية الذي يتسع إلى (١٥) ألف متفرج تعهد – الشركة العامة للطرق- ومشروع صيانة الرول الطبيعي لملعب الحمدانية – تعهد مؤسسة الإسكان العسكري- مضيفاً أن هناك مشاريع قيد التعاقد كمشروع تركيب مقاعد جديدة لملعب الحمدانية أيضاً تعهد مؤسسة الإسكان العسكري.
مشيراً إلى أن هناك مشاريع عدة قيد الدراسة أهمها: مشروع إعادة تأهيل الصالات الرياضية في ملعب الحمدانية لصالح ألعاب الجودو والكاراتيه والمصارعة والتايكواندو، ومشروع إعادة تأهيل فندق المدينة الرياضية، وتثمير صالات المدينة الرياضية للأفراح وكذلك مشروع نظافة المدينة الرياضية بما يخدم النشاط الرياضي.