الثورة أون لاين :
تتجه الأنظار اليوم الأحد الساعة العاشرة ليلاً إلى ملعب (لا كارتوخا) في إشبيلية عندما يتواجه برشلونة مع أتلتيك بلباو في المباراة النهائية للنسخة الـ 37 من كاس السوبر الإسبانية لكرة القدم.
وستكون الفرصة متاحة للهولندي رونالد كومان أن يحرز أوّل ألقابه كمدرب مع برشلونة المتعطش، ، فيما يحوم الشك حول مشاركة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وفيما يحلق أتلتيكو مدريد في صدارة الليغا، نجح برشلونة بتصحيح بدايته السيئة، فلم يخسر في آخر 9 مباريات، ويأمل في إحراز لقبه الأول منذ نيسان 2019.
وعاد كومان إلى برشلونة، الفريق الذي تألق في صفوفه كلاعب بين 1989 و1995، ليتولى مهمة المدرب في آب الماضي، خلفاً للمقال كيكي سيتيين، فتعهد بإعادته إلى القمة.
وسيكون اللقاء الثاني بين برشلونة وبلباو في 10 أيام، بعد عودة الأول فائزاً من إقليم الباسك 3-2 بثنائية لنجمه ميسي.ويحوم الشك حول مشاركة ميسي، أفضل لاعب في العالم 6 مرّات، في صفوف الفريق الكاتالوني، بعد غيابه عن مواجهة سوسيداد، لإصابة لحقت به ضد غرناطة (4-0) في الدوري المحلي.وكان ميسي في عداد التشكيلة المتوجهة إلى إشبيلية والتي غاب عنها قلب الدفاع جيرارد بيكيه ولاعب الوسط الهجومي البرازيلي كوتينيو لتعافيهما من الإصابة.وهذه السنة الثانية توالياً التي تقام فيها المسابقة بمشاركة أربعة أندية، وكان من المقرر أن تقام في السعودية، لكن القيمين عليها قرّروا إبقاءها هذا الموسم في إسبانيا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وبلغ برشلونة المشارك بصفته وصيفاً للدوري الموسم الماضي، النهائي بفوزه على ريال سوسيداد 3-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 الأربعاء، فيما حقق بلباو، أحد طرفي المباراة النهائية للكأس، مفاجأة بتغلبه على ريال مدريد حامل لقب الدوري بثنائية راؤول غارسيا الخميس.وكانت مباراة نصف النهائي قد شهدت تألق حارس برشلونة الالماني مارك أندريه تير شتيغن، بتصديه لأوّل محاولتين لريال سوسيداد عبر جون باوتيستا وميكل أويارسابال، قبل أن يهدر البرازيلي وليان جوزيه دا سيلفا الثالثة في القائم.
وشاهد ميسي فريقه برشلونة، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (13)، يتخطى سوسيداد وهو جالس على المدرجات في قرطبة واضعاً رباطاً على فخذه الأيسر.وبحال غيابه، سينافس برشلونة على أوّل لقب هذا الموسم دون البرغوث.ولم تكن التجربة الأخيرة لبرشلونة في كأس السوبر مشجعة في مدينة جدة السعودية، إذ خسر أمام أتلتيكو مدريد 2-3 في نصف النهائي.لكن بعد حقبة المدربين المقالين إرنستو فالفيردي وسيتيين والبداية السيئة هذا الموسم، يتحيّن برشلونة الفرصة لانطلاقة إيجابية أمام بلباو مفاجأة نصف النهائي.ويشرف على بلباو المدرب الجديد مارسيلينو القادم في 3 كانون الثاني الجاري، وساهم بإيصال فريقه الذي يحتل المركز الثاني عشر في الدوري إلى المباراة النهائية.
وكان مارسيلينو واجه برشلونة في نهائي الكأس الماضية عندما كان مدرباً لفالنسيا ونجح في إسقاطه 2-1 في 25 أيار 2019.وبالنسبة لحارس برشلونة تير شتيغن، لهذه المباراة طعم خاص، إذ ارتكب ضد بلباو في نهائي كأس السوبر 2015 خطأ فادحا ساهم بخسارة فريقه مباراة الذهاب 4-0 (إيابا 1-1)، يأمل في تعويضه اليوم في الأندلس.
يذكر أن برشلونة توّج بلقب السوبر (13 مرة) مقابل 11 لقباً لريال مدريد و3 لديبورتيفو لاكورونيا ولقبين لأتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو ولقب واحد لكل من فالنسيا وإشبيلية وريال ساراغوسا ومايوركا وريال سوسيداد.