الثورة أون لاين:
مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في الـ 20 من الشهر الجاري تشهد الولايات الأميركية حالة تأهب أمنية قصوى تحسباً لاحتجاجات مسلحة لمؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
مخاوف أمنية حذر منها مكتب التحقيقات الفدرالي “اف بي أي” دفعت وكالات إنفاذ القانون والأمن إلى إغلاق مباني الكونغرس المحلية في أنحاء البلاد اليوم تحسباً لاحتجاجات عنيفة محتملة من أنصار ترامب الذين سبق أن اقتحموا بتحريض منه مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن.
العديد من الولايات عبأت حرسها الوطني للمساعدة في تأمين مقار الكونغرس بكل منها في أعقاب تحذير الـ “إف بي آي” من احتجاجات مسلحة لمتطرفين يمينيين مدفوعين برفض ترامب المتواصل الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية بذريعة تزوير النتائج إضافة إلى الهجوم الدامي على مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن في السادس من كانون الثاني الجاري.
وكتب حاكم ولاية إيلينوي جيه بي بريتزكر على تويتر اليوم “بعد الحصار المفروض على مبنى الكونغرس في ولايتنا والتقارير عن التهديدات الموجهة لعواصم الولايات قررت حشد كل الموارد لحماية سكاننا والعملية الديمقراطية” مضيفاً أنه بصدد تعبئة شرطة الولاية وحرسها الوطني لحماية العاصمة سبرينغفيلد.
وانتشر المئات من مسؤولي إنفاذ القانون وقوات الحرس الوطني حول مبنى الكونغرس في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا وجرى تطويق المنطقة بالأسلاك الشائكة والحواجز الأسمنتية بينما تمركزت مركبات مدرعة عديدة في مكان قريب.
وفي لانسينغ بولاية ميشيغان بدأت قوات الأمن وضع متاريس لإغلاق الشوارع المحيطة بمبنى الكونغرس إضافة إلى تكثيف دوريات الشرطة بينما اتخذت ولايات آخرى منها بنسلفانيا وتكساس وكنتاكي مزيد من الإجراءات لإغلاق المناطق والشوارع المؤدية إلى مباني المجلس التشريعي.