الوطن أي وطن لن يسمو ويكبر ويبني مجده إلا بسواعد أبنائه بقدرتهم على الفعل والإنجاز وكما قال القائد المؤسس حافظ الأسد: الإنسان غاية الحياة وهذا ما أكدت عليه مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.. أكدته قولاً وعملاً وفي كل مجالات الحياة من هنا كان الصمود السوري معجزة السوريين الذين تحدوا البطش والعدوان وكانوا ومازالوا قرابين فداء للقيم والوطن والأمل..
هذا لم يكن لولا البناء النفسي والثقافي والفكري والتربوي المتوازن وبالتأكيد ثمة رؤى وإستراتيجيات تقود ذلك وأبناء يقودون البناء..
هؤلاء الجنود موجودون في التربية والثقافة والعمل وكل مناحي الحياة يعرفهم الوطن ويرصد أعمالهم.. يتابع معاركهم ضد الجهل والتخلف..
يرى زرعهم للقيم والأخلاق والروح الوطنية… يقاتلون جنباً إلى جنب أبطالنا في ساحات الوغى.
وكما يكرم الوطن مقاتليه في المعارك يكرم هؤلاء لم ينسهم أبداً في زحمة الخطوب التي تمر..
من هنا جاء وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة الذي قلده السيد الرئيس بشار الأسد للسيدة شهيرة فلوح ليكون وساماً لكل أم وكل أسرة وكل مرب وكل سوري… ليكون الرسالة الوضاءة التي تقول: سورية عصية على الأعداء في كل خلية ثمة نبض يكبر ويكبر..
وكل بيت وكل أسرة هي جيش من العمل والفكر والأمل..
وحري بنا أن تبقى الرسالة بهية تزداد ألقاً وقدرة على الفعل والتنوير، وهذه مسؤولية الجميع في وطن فيه الفكر مبدع خلاق وله مكانته العالية… الجميع أمام مسؤولياتهم التي تعني الفعل الوطني في بناء سورية ثقافة وقيماً وحضارة.
من نبض الحدث- ديب علي حسن