الثورة اون لاين – نعمان برهوم :
أكد المهندس منذر خيربك في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في اللاذقية أهمية تقيد المزارعين بالإرشادات الزراعية التي نصحت فيها دائرة الوقاية في المديرية فيما يختص بذبابة الفاكهة من تعليق المصائد الغذائية الخاصة بمكافحة ذبابة الفاكهة ضمن بساتينهم .
حيث لوحظ من خلال جولات التحري التي قام بها فنيو دائرة الوقاية انتشار ذبابة الفاكهة على غير المعتاد في مثل هذه الأوقات من السنة.مبينا أن المزارعين يمكنهم الحصول على مواد المكافحة الخاصة بهذه الذبابة من خلال مراجعة الوحدات الإرشادية ضمن قراهم حيث تتوفر مواد المكافحة فيها بشكل مجان.
و أضاف ان المديرية تؤكد على المزارعين التقيد بأهمية عدم التأخر في قطاف الثمار الناضجة.
وضرورة جمع الثمار المتساقطة وطمرها.
و عدم زراعة أصناف مختلطة في البستان الواحد حتى لا يكون هناك عوائل عديدة للحشرة تساعدها على التكاثر على مدار العام.
كما تدعو المديرية أيضاً أصحاب مراكز الفرز و التوضيب والتشميع الخاصة بالحمضيات إلى ضرورة تعليق المصائد الغذائية ضمن مراكزهم وضرورة التخلّص من الثمار التالفة بالطرق الفنية.
و شدد المهندس خيربك على توخي الحذر كون آفة ذبابة الفاكهة تعد من الحشرات الهامة جداً، و هي تتواجد في سورية طوال العام لأن برد الشتاء غير كاف للقضاء عليها.
وذلك لكثرة عوائلها فهي تصيب الحمضيات بأنواعها واللوزيات والتفاحيات والموز والصبار والتين والرمان وقد تصل نسبة الإصابة أحياناً إلى 100% ذلك تبعاً للعناية بالبساتين وخدمتها، كما أنّ الثمار المصابة لا تتحمل النقل والتخزين وتقل قيمتها التجارية.
و عن الإدارة المتكاملة لذبابة الفاكهة أكد وجوب العمل على جمع الثمار المصابة ودفنها على عمق ما يزيد عن 20 سم أو وضعها بأكياس نايلون وربطها وتركها معرضة للشمس مما يؤدي لموت اليرقات الموجودة ضمنها.
و أيضا عدم زراعة الأشجار المثمرة ضمن بساتين الحمضيات وعدم زراعة أصناف مختلفة من الحمضيات بنفس البستان حتى لا تتعاقب أجيال الحشرة على ثمارها.
إضافة الى تعليق المصائد الجاذبة الغذائية والفرمونية.
واستعمال الطعوم السامة برشها على أكوام القش في البساتين أو تغطيس قطع خيش وتعليقها بأقفال الأشجار بمحلول مكون من الماء وهيدروليزات البروتين ومبيد حشري.
و قطاف الأصناف قبل النضج التام.
و عدم استعمال المبيدات الحشرية على الحمضيات للمحافظة على الأعداء الحيوية المنتشرة في البساتين .. و العمل على عزق التربة بشكل سطحي، والاهمام بتخليصها من الحشائش الضارة، فهذه الطريقة تعيق نموّ وتطوّر العذارى، وكذلك ريّ الأشجار بكميات كبيرة من المياه، فهذه الطريقة تؤدي إلى اختناق العذارى.