الثورة اون لاين ـ وفاء فرج:
أظهرت المؤشرات الإنتاجية والتسويقية للشركة العربية المتحدة الدبس انتاج٤،٠٧١ مليون متر من الأقمشة خلال العام الماضي بقيمة ٥،١٢٥ مليارات ليرة وتوزعت على الأقمشة الخامية ٦٨٥ ألف متر بقيمة ٦١١،٦ مليون ليرة، ومن الأقمشة المقصورة ١،٤١٩ مليون متر بقيمة ٩٢٢،٧ مليون ليرة، ومن الأقمشة المصبوغة والملونة ٦٤٨ ألف متر بقيمة ٩٢٥،٨ مليون ليرة وإجمالي الأقمشة المطبعة ١،٣١٩ مليون متر بقيمة ٢،٦٦٤مليار ليرة .
كما باعت الشركة كمية ٣،٨٨٧ مليون متر بقيمة ٥،٠١٣ مليار ليرة توزعت على الأقمشة القطنية الخامية ٦٨٥ ألف متر بقيمة ٦١٣،٢ مليون ليرة ومن الأقمشة القطنية المقصورة ١،٥٣١ مليون متر بقيمة ٩٨٢،٣ مليون ليرة ومن الأقمشة المصبوغة والملونة ٦٥٢ ألف متر بقيمة ٩٧٢ مليون ليرة وإجمالي الأقمشة المطبعة ١،٠١٩ مليون متر وقيمتها ٢،٤٤٥مليار ليرة.
في حين بلغت قيمة الأرباح التقديرية للعام الماضي ٥٤٩،٧ مليون ليرة.
المهندس حسام الشلحة مدير عام الشركة أوضح للثورة أن الشركة تواجه الكثير من الصعوبات خلال العام الماضي منها صعوبات إنتاجية تتعلق برداءة نوعية الغزول الموردة من الشركات التابعة للمؤسسة النسيجية الأمر الذي انعكس سلباً على الجودة والإنتاج ونقص اليد العاملة والبالغ 224 عاملا بنسبة 32% عن المخطط ما أدّى لفاقد كبير في الإنتاج والمبيعات والنقص والضعف في الكوادر الفنية خاصةً في مجال الإلكترونيات الدقيقة والكهرباء وعدم وجود آليات للشركة لنقل العمال حيث تحتاج الشركة قرابة / 10 / باصات لتوفير أجور القطاع الخاص العالية.
وأضاف أن هناك صعوبات مالية حيث أدت الظروف الراهنة إلى تراجع السيولة المالية للشركة وعدم تسديد بعض الجهات العامة لالتزاماتها المالية تجاه الشركة وانخفاض المبيعات من القطاع الخاص بشكل ملحوظ والتشابكات المالية مع جهات القطاع العام و ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والمحروقات بشكل كبير جداً وعدم معالجة موضوع المديونيات المترتبة على الشركات العراقية من قبل المؤسسة النسيجية .
وأشار إلى وجود صعوبات تسويقية تتمثل في ارتفاع أسعار الأقمشة بسبب ارتفاع سعر الغزول وأسعار مستلزمات الإنتاج الأخرى والمنافسة الكبيرة من قبل القطاع الخاص حيث تتوافر في السوق المحلية أقمشة مستوردة أو مهربة بأسعار منخفضة إضافة إلى قدم الآلات مما يعيق إنتاج أصناف حديثة ومتطورة تلبي أذواق المستهلكين وانعدام التصدير بسبب عدم وجود وكلاء للبيع في الخارج بسبب الظروف الراهنة.
واقترح الشلحة لحل هذه الصعوبـــــات المساعدة بتأمين العمال لتلافي النقص الحاصل على خطوط الإنتاج واستصدار ملاك للشركة لتسهيل عملية التعيين وتدارك النقص الكبير في كوادر الشركة وإعادة التزام خدمة الدولة لخريجي المعهد المتوسط للصناعات النسيجية وتأمين كوادر خبيرة خاصةً من الكيميائيين والفنيين والإلكترونيات الدقيقة وتجديد قسم الغزل مّما يوفر الغزول ومن كافة النمر بما ينعكس إيجاباً على تخفيض التكاليف وتحسين النوعية و معالجة وضع العمال المفرزين إلى شركتي غزل جبلة واللاذقية ” 12عاملا” بنقلهم إلى الجهات التي يعملون بها حيث مضى أكثر من 10 سنوات على فرزهم واعتبار شاغر الإجازات الجامعية مضافاً أو محدثاً أثناء التعيين لتلافي مشكلة إيجاد بدل متسرب، والتعويض على الشركة جرّاء ما لحق بها من أضرار “مباشرة وغير مباشرة” بسبب الأعمال الإرهابية وحل التشابكات المالية بين الشركة والجهات العامة الأخرى وتأهيل وتدريب الكادر التسويقي بدورات مركزية ليكون قادراً على القيام بمهمة الترويج والتسويق داخلياً وخارجياً ودعم الصادرات النسيجية والمساعدة للتصدير والسعي لتعديل القوانين والأنظمة المعيقة لعمل أجهزة الإدارة في “التخطيط والإنتاج والتسويق ” وإعطاء صلاحيات حقيقية وحرية لإدارة الشركة والتخطيط لرسم استراتيجيات الشركة لتحقيق أعلى ريعية اقتصادية ممكنة.