الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
انفرد آ.سي.ميلان بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد تغلبه على مستضيفه كالياري 2-0 في ختام الجولة الثامنة عشرة من الكالتشيو.
وضرب المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بقوة في مشاركته الثالثة بعد العودة من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ 22 تشرين الثاني ، وقاد بثنائيته ميلان للانفراد مجدداً بالصدارة.
وبعد أن شارك في الدقائق الخمس الأخيرة من مباراة المرحلة الماضية ضد تورينو (2-0) ثم في الشوط الأول من مباراة الثلاثاء ضد الفريق ذاته في الكأس (فاز ميلان بركلات الترجيح)، خاض إبراهيموفيتش مباراة كالياري أساسياً من بدايتها حتى نهايتها وأثبت أنه ما زال الرقم الصعب رغم أعوامه الـ39.وبهدفيه أعاد السويدي ميلان وحيداً بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن جاره اللدود إنتر ميلانو الفائز الأحد على جوفنتوس حامل اللقب 2-0، مانحاً فريقه الدفع المعنوي اللازم قبل لقاء أتلانتا القوي السبت ثم إنتر بالذات الأربعاء في ربع نهائي الكأس.
وكانت المباراة تاريخية لميلان، إذ عادل أطول سلسلة له من دون هزيمة خارج ملعبه (16) منذ اعتماد النقاط الثلاث للفوز موسم 1994-1995، والتي حققها بين أيلول 2003 ونيسان 2004.وهي المرة الأولى التي يسجل فيها إبراهيموفيتش لتسع مباريات متتالية يبدأها أساسيا خلال مسيرته في الدوريات الكبرى (لعب في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وإنكلترا ووحدها ألمانيا من بين البطولات الخمس الكبرى لم يلعب ابن الـ39 عاماً لأحد أنديتها).ووجد ميلان طريقه إلى المرمى في مبارياته الـ19 الأخيرة خارج ملعبه، معادلاً أطول سلسلة له في هذه الناحية والتي حققها بين آذار 1992 ونيسان 1993.
من جهة ثانية، أعلن نادي تورينو التخلي عن خدمات مدربه ماركو جامباولو بعد التعادل مع سبيتزيا في الدوري الإيطالي، ما أبقاه مهدداً بالهبوط في المركز الثامن عشر.ووصل جامباولو إلى تورينو في بداية الموسم الحالي، لكن مشواره لم يدم طويلا وسيستبدل على الأرجح بدافيدي نيكولا، ابن الـ47 عاما الذي أقيل هذا الصيف من تدريب جنوى بعد ثمانية أشهر فقط على توليه المهمة.وفقد جامباولو (53 عاما) وظيفته للمرة الثانية في غضون موسمين بعدما خاض أيضا تجربة وجيزة مع آ.سي.ميلان الموسم الماضي قبل أن يقال بعد أربعة أشهر و7 مباريات فقط في تشرين الأول 2019.