الثورة أون لاين:
انتقد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين النظام الانتخابي الأمريكي لافتاً إلى أن بلداً مثل الولايات المتحدة بمعاييره الانتخابية الحالية ليس له الحق بفرض أي شيء على الآخرين والتدخل في الحملات الانتخابية للغير.
وقال فولودين في افتتاح الجلسة الربيعية لمجلس الدوما في موسكو اليوم “النظام الانتخابي الأمريكي قديم ولا يوجد فيه شفافية وهو خارج عن سيطرة المجتمع ولا توجد أي مؤسسة للمراقبين الدوليين على الانتخابات”.
وأضاف “لن نسمح لأولئك الذين قادوا نظامهم السياسي الحزبي إلى التدهور والذي نتج عنه التعدي على الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين بالتحدث إلينا بنبرة توجيهية” مؤكداً أن واشنطن وحلفاءها في الناتو ستحاول التدخل في الحملة الانتخابية بمجلس الدوما خلال أيلول القادم ويجب وقف هذه المحاولات.
ولفت فولودين إلى أن الوضع مع الاحتجاجات في الولايات المتحدة المتعلقة بنتائج الانتخابات الرئاسية السابقة يتطلب التقييم من قبل المنظمات الدولية وقال “إن صمتها لا يشير إلى الضعف فحسب بل إلى المعايير المزدوجة أيضاً والذي ترافق مع صمت البرلمان الأوروبي”.
وشدد فولودين على أن واشنطن شجعت على الدوام ودعمت الأعمال “غير الدستورية العنيفة” في العديد من الدول وما زالت تتدخل بشؤونها السيادية سواء في أوروبا أو في بلدان الاتحاد السوفييتي سابقاً وفي الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأردف رئيس مجلس الدوما “مهمتنا منع التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية واليوم يتم استخدام المعارض إليكسي نافالني أداة من قبل الأجهزة الأمنية الغربية ووزارة الخارجية الأمريكية” داعياً لإعداد مقترحات للمنظمات الدولية لتحليل الوضع الحالي في الولايات المتحدة والمرتبط بحرية التعبير ووضع حلول لمنع حدوث ذلك في المستقبل.