الثورة أون لاين:
تواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين التضييق على أبناء مدينة الحسكة وتهديد حياتهم من خلال قطع المياه والتحكم بها ومحاولة استغلالها ورقة ضغط على الأهالي والمؤسسات الخدمية.
وبين مدير عام مياه الحسكة المهندس محمود عكلة أنه لا يوجد أي مبرر لقطع المياه من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته فالمحطة جاهزة والكهرباء متوافرة وتم إدخال آبار جديدة في الاستثمار لكن هذا السلوك يندرج في إطار الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق المدنيين في محافظة الحسكة مبيناً أن هذه هي المرة الـ 18
التي يتم فيها قطع المياه ووقف الضخ من محطة مياه علوك وفي المرة السابقة تم ايقاف المحطة لأكثر من شهر.
وأضاف العكلة أن التحكم بالمياه ومحاولة استغلالها في التضييق على الأهالي يندرج في إطار السياسة القديمة للمحتل التركي والتي يستخدمها ضد دول الجوار بدليل تخفيض منسوب نهري دجلة والفرات وتجفيف ينابيع نهر الخابور من خلال اقامة المشاريع على روافدها وتحويل مياه الروافد إلى مشاريع يستثمرها ضمن الأراضي التركية الأمر الذي انعكس سلباً على واقع الزراعة بشكل عام في منطقة الجزيرة السورية.
واعتبر عدد من أبناء مدينة الحسكة قطع المياه جريمة تأتي في إطار الانتهاكات والاعتداءات التي تنفذها الأطراف المعادية للشعب السوري على أبناء مدينة الحسكة فالمحتل التركي وميليشيا قسد أدوات بيد المحتل الأمريكي الذي يريد إبقاء المنطقة في حال عدم استقرار ليواصل نهب ثروات سورية من نفط وحبوب.
وأكد مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين في الـ 14 من الشهر الماضي أن قطع تركيا مياه الشرب عن مليون مواطن في محافظة الحسكة جريمة جديدة لأنقرة تضاف إلى جريمتي الاحتلال والعدوان.