الثورة أون لاين:
صدر حديثاً، العدد المزدوج /119 – 120، صيف وخريف 2019/ من مجلة “الحياة التشكيلية”، ونقرأ في هذا العدد جملة من العناوين والموضوعات، نذكر منها: (الموضوع الأكثر قبولاً بين المحاكاة ورأي الفنان، غازي عانا – السيميائيات والفنون البصرية المعاصرة، سامية شقير – جمال المرأة بمفاهيم فن القرن العشرين، لينا ديب – نظرة إلى حداثة الفن، ناصر زين الدين – الحداثة الفنية في العراق من الوحدة إلى التشظي، فاروق يوسف – بديع جحجاح: أحب الفن التجريدي وأمقته، حوار: علي الراعي – عشرون عاماً على رحيل المدرّس، سعد القاسم…) وسواها من الوضوعات الأخرى.
ترجمة
عن دار التكوين صدر حديثا كتاب منطق الطير لـ فريد الدين العطار
هذا الكِتابَ زِيْنَةُ الأَيَّام،
للخاصِّ مِنْهُ نَصِيْبٌ، وَللعامّ
وَلَو انْتَثَرَتْ هذِهِ الأَفْلاكُ التِّسْعَة،
لَنْ تَنْقُصَ نُقْطَةٌ مِنْ هذِهِ التَّذْكِرَة..
كِتابُ سَفَرٍ رُوحانِيّ، هُوَ في الصُّورَةِ سَفَرٌ ظاهِرِيٌّ للطُّيُور، إلى مَلِكِها السِّيْمُرغ، خُلاصَةُ صُورَةِ القِصَّة:ِ أنَّ الطُّيُورَ عَلِمَتْ أنَّ لها ملِكاً اسمُهُ السِّيمُرغ، وَأنَّهُ يسكُنُ في أَقصى بلادِ الصِّيْن، في أعلى جَبَلِ قاف العَظَمَةِ والمهابَةِ، وَأنَّ للطُّيُورِ نَسَباً صَحيحاً إلى ذلِكَ المَلِك، عِلْمُ الطُّيُورِ بِذلِكَ جَعَلها راغِبَةً بالسَّفَرِ إلَيْهِ، وسارَتِ الطُّيُورُ تَطوي المراحِلَ، وتقطَعُ المنازِل بالرُّوحِ مِنَ الشَّوقِ، بِهِدايَةِ ورِعايَةِ الهُدْهُد.
الترجمة الكاملة عن اللغة الفارسية
دكتور علي عباس زليخة
علم نفس ..
كيف نتحدث عن وقائع لم تحدث ..
كتاب يغوص في أعماق النفس البشرية صدر حديثا عن دار نينوى
ومن الواضح أن هذا الكتاب يندرج ، كما سنرى في إطار الأطروحة المعاصرة القائلة أن البشرية دخلت حديثاً في مرحلة مابعد الحقيقة post-vérité، فتكاثرت المعلومات الخاطئة التي ينبغي مكافحتها لما يترتب عليها من أضرار .
أي إن هذا الكتاب يريد القول إن الحكاية الخرافية ليست قديمة قدم الكائن البشري فحسب، بل تستحق ممارستها الملازمة لها ، ومنا الاعتراف بها وتشجيعها طالما أنها مفيدة للتقدم الجماعي، بمقدار فائدتها لتحقيق التوازن الشخصي لدى من يلجؤون إليها .
هذا الكتاب، الذي يتفق مع بعض الإشكاليات المطروحة في الجزأين السابقين من هذه الدراسات ، يتبنى حق المرء في الحديث عن وقائع لم تقع بعد والتعبير عن رأيه فيها؛ وهو حقٌ يستحق أن ندافع عنه لا سيما أنه اليوم موضع تساؤل من كل حدب وصوب .
وهو ،كالكتابين الآخرين يندرج في تيار نظري يمكن تسميته النقد بالجهل، الذي يشدد، قبل الانخراط في نقاش معين على أهمية عدم إرباك أنفسنا بمعارف غير مجدية لا يمكن أن تكون إلا مصادر للأحكام المسبقة .