الثورة اون لاين _ ميساء الجردي:
وقعت جامعة دمشق والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية اليوم على مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم وتطوير العمليات التعليمية و الأكاديمية في القطاع التقاني بين الجانبين وصولاً إلى تشكيل مرجعية فيما يخص هذه العمليات وتنظيمها واستثمارها ضمن أهداف كل من الجانبين.
واتفق الجانبان بموجب المذكرة على التعاون في مجال الاستفادة من البنى التحتية المتوافرة لدى الجمعية المعلوماتية لتطوير أعمال جامعة دمشق والخدمات التي تقدمها باستخدام تقانات المعلومات والاتصالات ولا سيما الربط الشبكي وخدمات الاستضافة والتطبيقات والمساهمة في إنشاء أو تقديم المخابر التخصصية اللازمة في هذا المجال وكذلك التعاون في نظم التعليم عن بعد وإدارة المحتوى بما يسهم في تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في التعليم ويدعم عملية إنتاج المحتوى التعليمي وخصوصاً المحتوى الرقمي العربي بشكل عام.
ونصت المذكرة أيضاً على التعاون في مجال بناء القدرات بما يتيح تطوير برامج تدريبية متقدمة بحيث تسهم في بناء قدرات جامعة دمشق من عاملين وطلاب وأساتذة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالاستفادة من خبرات الجمعية المعلوماتية فضلاً عن التعاون في تطوير المناهج الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما تم الاتفاق على التعاون في تنظيم الفعاليات التي من شأنها دعم المشاريع والمبادرات الطلابية والأفكار الريادية في مجال تقانات المعلومات والاتصالات وكذلك إطلاق وإدارة واستضافة مجلات ومؤتمرات علمية محكمة في مجال تقانات المعلومات والاتصالات.
واتفق الجانبان على تشكيل لجنة إشراف من كلا الجانبين مهمتها متابعة سير برامج العمل التي سيتم الاتفاق عليها بين الجانبين وفقاً لمجالات التعاون المتفق عليها على أن تجتمع هذه اللجنة كل ثلاثة أشهر لتقييم ما تم إنجازه في المرحلة السابقة وضع خطة عمل المرحلة اللاحقة، وفي حال إنجاز أحد الأعمال المندرجة تحت نطاق مجالات التعاون تقوم لجنة الإشراف بصياغة مشروع الاتفاق كملحق لهذه المذكرة ولا يعتبر نافذاً إلا بعد التصديق عليه من الجهات صاحبة الصلاحية لدى الطرفين.
وفي تصريح صحفي عقب توقيع المذكرة أشار رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية الدكتور صلاح الدوه جي إلى أهمية توقيع المذكرة مع جامعة دمشق باعتبارها شريكاً أساسياً في تعليم وتأهيل الكوادر على مستوى سورية موضحاً بأن الجمعية تمتلك البنية التحتية المناسبة والخدمات التي تحتاجها الجامعة سواء أكان على صعيد الكوادر أم التعليم عن بعد للطلاب إضافة إلى الخدمات الأخرى المرتبطة بأمن المعلومات وهذه الأمور ذات أولوية ومتفق عليها من قبل الجانبين وبالتالي فإن هذه المذكرة التي تم التوقيع عليها مع جامعة دمشق جاءت لتغطي هذه الحاجة ولكي تكون الخدمات متاحة للطلاب والعاملين في الجامعة والإداريين.
وبين الدوه جي بأن المذكرة الموقعة هي مذكرة إطار إداري عام وليس تفصيلياً وسيفرز عنها مجموعة من المشاريع التفصيلية التي سيتم الاتفاق عليها وفق الأنظمة والقوانين لدى الطرفين.