الثورة أون لاين:
أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن عالم السيدة “جانيس جونستون”، انهار بعد ماتم تشخيص إصابتها بالسرطان عام 2017 في مستشفى بمقاطعة “كنيت”.
أم لـ4 أبناء تحملت عناء العلاج الكيماوي فموياً على مدار 18 شهراً.وفقدت وزنها وعانت من الغثيان وآلام العظام والعلاج الكيماوي.لتكتشف بعدها عدم إصابتها بهذا الورم الخبيث.
اضطرت جونستون للتخلي عن وظيفتها كممرضة نتيجة لهذه الآثار الجانبية، عندما بدأ العلاج الكيماوي لا يعطي مفعولاً، فيما قرر بعدها أطباؤها زيادة الجرعة.
فقد سعت جونستون للحصول على علاج بديل عام 2018 وذلك بأحد مستشفيات لندن، وهنا كانت المفاجأة. عندما أخبرها أحد المختصين أنها لا تعاني من السرطان بل من حالة مرضية مختلفة. تعرف باسم “Secondary polycythemia” أو “كثرة الحمر الثانوية”.
فقد دمر تشخيص إصابتها بالسرطان السيدة جونستون نفسياً، حيث أكدت أن الأطباء أخبروها أنها بحاجة العلاج الكيماوي مدى الحياة،حيث لازالت تعاني بعد صدمتها من القلق الحاد والاكتئاب.فيما اعتذر متحدث باسم المستشفى الذي شخصت به حالتها منها.
و يشار إلى أن “جونستون” حصلت على تعويض عن الأضرار التي لحقت بها.وذلك بقيمة تجاوزت 75 ألف جنيه إسترليني بعد أن أقرت المستشفى بمسؤوليتها.