ترامب يواجه صعوبات لسداد الديون المتصاعدة لإمبراطوريته المالية

الثورة أون لاين: 

يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وابلاً من الدعاوى القضائية المالية التي تنتظره وتنتظر شركاته المثقلة بالديون أمام المحاكم الأمريكية وتطال مستقبله التجاري والمالي وتحطم إمبراطوريته العقارية التي ظل يباهي بها العالم طوال السنوات الماضية التي قضاها في البيت الأبيض والتي من الممكن أن تودي به إلى الإفلاس وتضاف إلى الكثير من الأمور التي شوهت سمعته.
مجلة نيوزويك الأمريكية كشفت على موقعها الالكتروني اليوم نقلاً عن خبراء أن “ترامب من الممكن أن يجد صعوبة في سداد الديون الضخمة المتراكمة التي تدين بها إمبراطوريته على مدى السنوات الأربع المقبلة عدا عن أن وباء كورونا كان له تأثير مالي مدمر على أعمال وممتلكات ترامب ومعظمها عقارات ومنشآت سياحية”.
البيانات المالية الصادرة في الـ 20 من الشهر الجاري أظهرت أنه في اليوم الذي غادر فيه ترامب منصبه كان مديناً بمئات الملايين من الدولارات وعليه سداد معظمها بحلول عام 2025.
العديد من المؤسسات المالية والبنوك الرائدة في الولايات المتحدة نأت بنفسها عن ترامب وتخلت عنه ورفضت تقديم قروض له عدا عن أن حكومة مدينة نيويورك واتحاد لاعبي الغولف الأمريكيين أنهيا معاملاتهما التجارية مع مجموعة ترامب الأمر الذي أدى إلى تضرر دخل الرئيس السابق.
منظمة ترامب بما فيها نادي دورال الوطني للغولف أكبر مصدر للأموال في ممتلكات ترامب وفندق ترامب الدولي شهدا انخفاضاً ملحوظاً بالإيرادات مقارنة بالعام السابق.
من جهته قال فيليب براون أستاذ العلوم المالية في جامعة نورث وسترن أن “لدى ترامب ما يقرب من 300 مليون دولار من القروض المستحقة خلال السنوات الثلاث المقبلة وأنه من الصعب عليه الوصول إلى أسواق الائتمان لإعادة تمويل تلك القروض في المستقبل”.
ولفت براون إلى أن مجلة (فوريس) الأمريكية للأعمال كشفت أن إجمالي ديون ترامب يقترب من مليار دولار إضافة إلى الخسائر التي تكبدتها أعماله بسبب الوباء وفقدان قيمة علامته التجارية كما كشفت أحدث الكشوف المالية لترامب أن ممتلكاته خسرت أكثر من 120 مليون دولار العام الماضي وهذا يعتبر استنزافاً مالياً هائلاً على أعماله وسيكون من الصعب عليه تحمله في المستقبل.
جون بوتو أستاذ القانون التجاري بجامعة ميشيغان الأمريكية رأى أنه في غياب موافقة المقرضين ليس لدى ترامب سوى إعلان الإفلاس مشيراً إلى أنه سيواجه العديد من الدعاوى القضائية في الوقت الذي يتهرب منه ممثلو الشركات مثل بنك دويتشه.
وترامب أول رئيس في الولايات المتحدة يخضع لمحاكمتين برلمانيتين بهدف عزله من منصبه حيث جرت الأولى في أيلول عام 2019 لسوء استخدامه السلطة بهدف تحقيق أهداف شخصية بينما تجري الثانية حالياً بعد تحريض الأخير مؤيديه على اقتحام مبنى الكونغرس لكن مع تأييد عدد من كبار الجمهوريين لمحاكمته هذه المرة.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي