ما قاله والد وذوي الشهيد محمد الرحيل الذي ارتقى نتيجة استهدافه برصاص قناصة ميليشيا “قسد” المرتهنة لقوات الاحتلال الأميركي حيث أكدوا أن الشهيد ينضم إلى قافلة شهداء الوطن دفاعاً عن سورية المنتصرة على أعدائها والتي تستحق التضحية بكل غال ونفيس، يشكل رسالة للعالم أجمع ولاسيما لهذه الميليشيات الإجرامية وأسيادهم بأن هذه الأعمال الإجرامية لا يمكن أن تكسر إرادة السوريين سكان الجزيرة وأن ارادتهم تزاد قوة وإصراراً على مواجهة مخططات وإجرام قوات الاحتلال ومرتزقتها وإفشالها وطرد هذه القوات بكل الوسائل المتاحة.
هذه الرسالة التي أكدها والد وذوي الشهيد الرحيل جاءت بالتوازي مع رسائل المواطنين الذين أصروا على الوقفات الاحتجاجية الشعبية في الحسكة والتي طالبت بفك الحصار الجائر والمتوحش عن المدينة، وكذلك عن القامشلي وطرد قوات الاحتلال ومرتزقها لتشكل رسالة ثانية تتكامل مع الرسالة الأولى حول إرادة الصمود والتصدي لدى المواطنين وإفشال المخطط الانفصالي والتغيير الديمغرافي التي تحاول تنفيذه قوات الاحتلال الأمريكي، عبر توحش وإجرام المرتزقة من ميلشيات قسد والتأكيد على عمق انتمائهم الوطني والالتفاف حول الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وتطهير سورية من رجس الإرهابيين والمحتلين.
هذه الرسائل الشعبية من أهلنا في الجزيرة السورية أصابت المليشيات العميلة والمرتهنة بحالة من التوحش والهستيريا ظهرت في صفوف عناصر هذه الميلشيات من خلال استخدام السلاح واستهداف المواطنيين العزل، الذين عبرو عن رفضهم للأعمال الإجرامية لهذه الميلشيات ومطالبتهم بطردها مع أسيادها من مناطقهم وهذا ان دل على شيء إنما يدل على فشل مخططات قسد المعده في دوائر الاستخبارات الأميركية والتي تخدم مصالح المستعمرين أعداء الشعب السوري.
رسائل أهلنا في محافظة الحسكة تشير إلى أن النصر قريب وأن الأعمال الوحشية لميلشيات قسد العميلة والتي تخالف ميثاق حقوق الإنسان وترتقي إلى جرائم حرب لن تحقق أوهام هؤلاء المرتهنين ولن تزيد السوريين إلا صموداً والتفافاً حول جيشهم البطل في حربه على الإرهاب وتطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة من دنس الإرهابيين والمحتلين.
حدث وتعليق- محرز العلي