ممثلو أنديتنا ومندوبوها للمؤتمرات والجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية حالة تحتاج إلى وقفات؟ نقول هذا الكلام بعد الذي حصل من عدم السماح للاعبي كرة القدم في أندية الدرجة الممتازة بانتقال شتوي في الفترة مابين نهاية الذهاب وانطلاقة الإياب!! حيث أكد اتحاد كرة القدم أن السبب في ذلك يعود إلى الجمعية العمومية للعبة حيث رفض المؤتمرون هذا المقترح!! وترى بعض الأندية أن هذا الأمر موجه ضدهم حتى لا يعززوا صفوفهم في فترة الإياب، فيما اعتبر ناديا تشرين والوحدة أن الأمر يخصهم، وأن الهدف حرمانهم من استقطاب لاعبين جدد وهما مقبلان على المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي!!.
وسواء كانت القضية متعلقة بالجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم من خلال ممثلي الأندية أو باتحاد كرة القدم نفسه، فالمؤشر يدل على خلل كبير في التعامل مع المؤتمرات الانتخابية لاتحاداتنا أو في المؤتمرات الخاصة لتعديل اللوائح وتجديدها، فالمؤتمرون يأتون من كل الأندية وبالأعداد المسموح بها وقد تم اختيارهم من إدارات، فهل يحمل هؤلاء رسائل الأندية ورغباتها ومقترحاتها إلى المؤتمرات بأمانة ومصداقية؟! إن إدارات الأندية لا تجتمع وتقرر ما تريد من هذا المؤتمر!! وإن فعلت واجتمعت وقررت من تريد وماذا تريد يكون مندوبها ذا رأي خاص به، يأتي إلى العاصمة ويحضر المؤتمر وعند التصويت يضرب بكل ماقررته إدارته عرض الحائط.
وعليه نجد اختلافاً في الأسماء التي أرادتها الإدارات لتكون أمينة على مصالحها في اتحادات الألعاب الجديدة إضافة للضررالذي يلحق بها من قرارات متخذة اتخذ من عند تعديل اللوائح والأنظمة، والسبب أن المندوبين والممثلين لهم آراء مختلفة عن إدارتهم ولهم أهواؤهم الشخصية وهذه الحالة ليست جديدة في ساحتنا الرياضية.
فهل تعجز الأندية عن اختيارالكفاءات المخلصة لتمثلها في مؤتمرات الاتحادات الرياضية؟!.
وهل ينتظر اتحاد كرة القدم موافقة الجمعية العمومية على قرارات لاضرر فيها ولاضرار بما يصب في مصلحة اللعبة؟ أسوة بجميع الاتحادات الكروية العالمية التي لديها فترتان لانتقال اللاعبين صيفية وشتوية.
ما بين السطور- عبير يوسف علي