الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
في إطار متابعة العمل الإغاثي في محافظة ريف دمشق، تم مناقشة خطة العام الحالي من قبل اللجنة الفرعية للإغاثة، وجميع الجهات المعنية، هذا ما بينه مدير مكتب الإغاثة في المحافظة تيسير القادري، مؤكداً أن رئيس اللجنة الفرعية للإغاثة شدد على ضرورة استهداف الأسر الأكثر والأشد فقراً، وذوي الشهداء و الجرحى على امتداد المحافظة، وخاصة في الوحدات الإدارية التي لا يوجد فيها دعم كبير من قبل المجتمع المحلي والفعاليات الاقتصادية
وأشار القادري إلى أنه تم التأكيد على ضرورة العدالة بتوزيع مختلف السلل واستهداف الأسر الأكثر هشاشة وفقراً، وذلك بالتنسيق بين فرع منظمة الهلال الأحمر في ريف دمشق، ومبادرة أهل الشام وباقي الجهات المختصة في اللجنة الفرعية، ناهيك عن البحث عن أساليب جديدة لاستهداف المواطنين المحتاجين، كما تطرق إلى الاهتمام ومتابعة القطاع الإغاثي الزراعي من خلال توزيع السلل الزراعية، سواء عبر توزيع بذار القمح، أم السلل المنزلية على الأسر الأكثر احتياجاً والقادرة على تنفيذ الخطة الزراعية، والتي ليس لديها بذار أو إمكانية لتأمين البذار، حيث يتم توزيع السلل الزراعية على الأسر التي لديها أراضٍ زراعية وقادرة على زراعتها، علماً أنه تم توزيع سلل زراعية عن طريق مديرية الزراعة في ريف دمشق بالتنسيق مع المحافظة، والتي استهدفت مناطق في الغوطة، وفي الكسوة، ومناطق أخرى، منوهاً بأن هذه الخطة يتم العمل بها بالتوازي مع الخطة الحكومية وليس بالتقاطع معها، ووفق معايير تحددها لجان مختصة في مديرية الزراعة بالتنسيق مع الجهات المانحة.
أما فيما يتعلق بالقطاع الصحي، أوضح القادري أنه تم الإيعاز لضرورة تواجد عيادات متنقلة في المناطق التي لم يتم فيها إعادة تأهيل المستوصفات والمراكز الصحية، مثل الغوطة الشرقية، وادي بردى، وغيرها، بالتنسيق مع الجمعيات المختصة ومنها جمعية تنظيم الأسرة ومع مديرية الصحة، أما بالنسبة للكادر فيتم تأمينه من قبل وزارة الصحة عن طريق مديرية الصحة بالمحافظة، وذلك بغية متابعة الحالة الصحية للأسر الفقيرة غير القادرة على زيارة الاطباء بالقطاع الخاص.