إذاً فقد صدر بشكل رسمي قرار بتأجيل ما تبقى من منافسات التصفيات الٱسيومونديالية المؤهلة لكأس العالم (قطر 2022) ولكأس آسيا (الصين 2023) حتى الشهر السادس من العام الجاري و بات من المنتظر الآن صدور قرار رسمي بتحديد الدولة التي ستستضيف مباريات المجموعة الأولى (مجموعة منتخبنا الكروي الأول) على اعتبار أن المباريات المتبقية ستقام بطريقة التجمع و هو أمر يخدم منتخبنا الذي لعب كل المباريات المفترضة على أرضه.
و بالتالي فإن إقامة المباريات بطريقة التجمع ستجنبه عناء السفر إلى دول منتخبات مجموعتنا التي سيلاقيها خارج أرضه وهي المالديف و غوام و الصين حيث من المتوقع أن تكون الأخيرة مستضيفة لما تبقى من منافسات المجموعة.
وعليه فنحن أمام عامل إيجابي مهم سيخدم المنتخب،و مع وجود مباراة دولية ودية أو اثنتين لرجال كرتنا قبل استكمال التصفيات و في ظل وجود نسور قاسيون بوضعيه مريحة جداً في ترتيب المجموعة و اقترابهم الشديد من التأهل إلى الدور الحاسم من التصفيات حيث يحتاج نسورنا لنقطة واحدة من ثلاث مباريات يمكن القول :إن هذه المباريات ستشكل فرصة استعداد جيد للدور الحاسم من التصفيات ليشكل هذا الأمر عاملاً إيجابياً إضافياً سيساعد رجال كرتنا على تحقيق المطلوب منهم.
كذلك فإن وجود مدرب كبير بقيمة نبيل معلول على رأس الجهاز الفني لمنتخبنا مع تراكم الخبرات التي اكتسبها اللاعبون من النسخة الماضية للتصفيات نستطيع اعتبار ذلك عاملاً إيجابياً آخر سيدعم رجال كرتنا في مسعاهم نحو تحقيق حلم التأهل للمونديال.
طبعا كل ما سبق هو عوامل إيجابية تضع منتخبنا على الطريق السليم بانتظار توحيد كل الطاقات و الآراء كعامل إيجابي جديد لدعم المنتخب في رحلة التصفيات.
مابين السطور- يامن الجاجة
التالي