ثورة أون لاين- أحمد عرابي بعاج :
بات واضحاً أثر فتح طريق خناصر من قبل قواتنا المسلحة الباسلة على معيشة المواطن الحلبي، ووصول قوافل إمدادات الدقيق والمحروقات وغيرها من مستلزمات الحياة اليومية التي افتقدها مواطننا الصامد في حلب، بسبب حصار العصابات المسلحة التي بدأت تتهاوى تحت ضربات جيشنا، وملاحقة فلولهم في ريف حلب وسواها من مناطق وقرى حلب، حتى القضاء عليهم نهائياً بهمة أبطال جيشنا وصمودهم الأسطوري في أكثر من موقع هناك.
ما يهمّ المواطن في حلب الآن هو أن تستمر شحنات الإمدادات، لأن المدينة ما زالت عطشى لكثير من الاحتياجات التي حرُمت منها هناك، والحكومة لم تقصّر في أداء واجبها تجاه حلب، وهي مستمرة في دعم صمود أهلها، وتقديم احتياجاتهم، وإعادة الكهرباء والاتصالات إلى أكثر من منطقة ومدينة في عاصمة الاقتصاد وشريان الصناعة السورية، التي لابدّ من إعادتها إلى سابق عهدها لتقوم بواجبها في دعم الاقتصاد الوطني.
كما لابدّ أن تقوم الجهات الحكومية في حلب بتنظيم عمليات استقبال وتوزيع الدقيق والمحروقات على مناطق حلب بعدالة لتصل الى المواطن بالأسعار الرسمية، فقد أُثقل كاهل أهلنا في حلب من تجار الأزمات الذين لا يعرفون سوى الجشع والاستغلال سبيلاً لزيادة كسبهم، ولو على حساب أهل مدينتهم.
ولابدّ أن تقوم الأجهزة الرقابية بدورها في محاصرة هؤلاء ومحاسبتهم، وفضح أساليبهم، وتوعية المواطن، كي لا يقع فريسة الاستغلال.. فقد كفاه استغلالاً.