الثورة أون لاين:
وصف قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكينزي عملية استهداف إيران العام الماضي قاعدة “عين الأسد” الأمريكية غرب العراق رداً على جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني ورفاقه “بالدقيقة” محذراً من أن أشياء تحدث قد تأخذنا إلى الحرب إذا لم نتخذ الخطوة الصحيحة.
وقال ماكينزي في مقابلة مع قناة سي بي إس نيوز الأمريكية ضمن حلقة من برنامج “60 دقيقة” ستبث بالكامل غداً الأحد “لقد كان هجوماً بالتأكيد لا يشبه أي شيء رأيته أو اختبرته من
قبل، صواريخهم دقيقة، لقد ضربوا إلى حد كبير حيث أرادوا الضرب، لم يكن هناك دفاع ضد الصواريخ للقوات التي بقيت في القاعدة إلا للاحتماء”.
وكشف ماكينزي أنه لولا عمليات الإجلاء التي أجريت لعدد كبير من الجنود الأمريكيين ومعداتهم لكانت الخسائر كبيرة في الجنود والعتاد.
وكانت القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني أعلنت في الثامن من شهر كانون الثاني عام 2020 استهداف قاعدة “عين الأسد” غرب العراق والتي تتواجد فيها قوات أمريكية بعشرات الصواريخ البالستية.
من جهته أوضح الرائد بالجيش الامريكي آلان جونسون أن ما يقرب من 40 شخصاً تكدسوا في مخبأ مصمم لحماية عشرة أشخاص حيث بدت الصواريخ الإيرانية مثل قطار شحن يمر بجانبك وإن أحداً لم يكن يعرف متى سيضرب الصاروخ التالي.
وأقرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أواخر شهر كانون الثاني العام الماضي بإصابة خمسين من جنودها جراء الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدة “عين الأسد” غرب العراق حيث قال اللفتاننت كولونيل توماس كامبل المتحدث باسم البنتاغون آنذاك “بخصوص الإصابات الناجمة عن الهجوم على القاعدة حتى اليوم تم تشخيص إصابة 50 عسكرياً أمريكياً بإصابات دماغية نقل 18 منهم إلى ألمانيا لتلقي العلاج”.