الثورة أون لاين:
في مشهد قاسٍ على عقل فتاة صغيرة، فقد عثرت على والدتها وأبيها جثتين هامدتين في منزلهما خلال فترة إقامتهما في الحجر الصحي بعد أن ثبتت إصابة الزوجين بفيروس كورونا “كوفيد-19”.
فقد توفي “سكوت” و”إريكا جرينمان” أثناء الحجر الصحي وعثر عليهما بشكل مأساوي من قبل طفلتهما الوحيدة، كلوي البالغة من العمر 11 عاماً، حيث التهم الفيروس المستجد جسديهما وتركهما في حالة يرثى لها.
أثبتت إصابة السيد والسيدة جرينمان بالفيروس في وقت سابق من شهر شباط، وكانت حالة “ريكا ” في البداية غير مستقرة ونُقلت إلى المستشفى بسبب مضاعفات الفيروس، وظن الأطباء أنها أصيبت بسكتة دماغية والتي كانت بسبب كوفيد -19.
كانت نتيجة اختبارها إيجابية، لكنهم أرسلوها إلى المنزل ثم عاد زوجها في الوقت نفسه مع اختبار إيجابي لـ COVID ، لذلك تم عزلهما في غرفة نومهما في الطابق السفلي.
بينما كان الزوجان في عزلة، اكتشفت “كلوي” جثتيهما معاً في 18 شباط، و أبلغت الطفلة المسعفين والطوارئ، وعند حضورهم كان الزوجان ذوي الـ 40 عاماً قد ماتا من الفيروس، وتركا طفلتهما في صدمة.