كنا ننام على سعر و نستيقظ على آخر… اليوم كل ساعة يتبدل السعر ارتفاعاً دون حسيب أو رقيب وسط صمت مريب من فريقنا الاقتصادي و المالي ….!!!
هل فعلاً وصلت جهاتنا الحكومية المختصة إلى مرحلة ” لا حول لها ولا قوة ” ؟؟
هل رفعت الراية البيضاء استسلاماً لجنوح التجار نحو مزيد من تسعير نار الأسواق.
الكل مندهش من المشهد …إنه غريب على مجتمعنا وعاداتنا وقيمنا ….إنه ” شاذ” بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى…
لا ندري إذا القطار قد فات ….لكن الذي نعرفه أن الوضع غير طبيعي و يستوجب استنفاراً عالي المستوى لوضع حدّ إلى هذا الفلتان ” الشاذ” حتى لا نصل إلى مرحلة التعميم و الذي يمكن أن يصل إلى مناحي الحياة كافة….!!!
ندرك أن دواعش الداخل من مضاربين و تجار حروب يمارسون دوراً قذراً مدعومين من أعداء الخارج للنيل من صمود الشعب السوري و سرقة النصر المحقق على الإرهاب العالمي ….
الوضع يحتاج إلى حلّ …..
الشيء المريب … هذا الصمت المطبق وكأن الأمر لا يعني أحداً ….
هل يقوم المسؤولون بزيارة الأسواق للتبضع و شراء حاجاتهم الأساسية … لو كانوا كذلك لشعروا بشعور المواطن.
المواطن أعلن عجزه حتى وصل إلى مرحلة الإفلاس …. و الإفلاس هنا لا يعني فقط الناحية المادية بل من كلّ شيء ….!!
ننتظر من مسؤولينا الحكوميين إطلالة بسيطة من برجهم العاجي ليروا المشهد بتفاصيله المرعبة عسى أن يبحثوا عن حل إسعافي.
على الملأ- شعبان أحمد