الثورة أون لاين:
التهاب القولون التقرحي هو شكل من أشكال مرض التهاب الأمعاء الذي يسبب تورما وتقرحات في القولون والمستقيم يعد الإسهال الدموي وآلام أسفل البطن أكثر الأعراض شيوعًا، وهو من الأمراض المزمنة، التي من المحتمل أن تتطلب علاجًا مستمرًا لمعالجة “تفاقم الأعراض”، لنتعرف على التهاب القولون التقرحي وأسبابه وأعراضه .
س: ما هو التهاب القولون التقرحي؟
يرتبط التهاب القولون التقرحي بنوع آخر من أمراض الأمعاء الالتهابية – مرض كرون بعض الأعراض متشابهة ولكن في حين أن الأمعاء الغليظة والمستقيم هي التي تتأثر بشكل أساسي بالتهاب القولون التقرحي، يمكن أن يتطور مرض كرون في أي جزء من الجهاز الهضمي.
يمكن أن يبدأ التهاب القولون التقرحي في أي عمر ولكنه يحدث بشكل أكثر شيوعًا عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عامًا تزداد الإصابة بهذه الحالة أيضًا بين سن 50 و 70 عامًا ونادرا ما يتأثر الأطفال، تتأثر النساء بهذه الحالة بشكل أكثر شيوعًا من الرجال.
س: ما أسباب التهاب القولون التقرحي؟
السبب الدقيق لالتهاب القولون التقرحي غير معروف يُعتقد أنه أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي المعوي الخلايا والأنسجة المعوية السليمة.
يعتقد أن علم الوراثة هو عامل في تطور المرض الأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى (أي أخ ، أخت ، طفل ، أحد الوالدين) مصاب بالتهاب القولون التقرحي هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، في السنوات الأخيرة ، تم تحديد ما يقرب من 30 جينًا قد تزيد من القابلية للإصابة بالمرض.
عوامل نمط الحياة مثل الإجهاد وتناول أطعمة معينة لا تسبب التهاب القولون التقرحي ولكنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
س: ما أعراض التهاب القولون التقرحي؟
أكثر أعراض التهاب القولون التقرحي شيوعًا هي نوبات الإسهال الدموي والألم والتشنج في أسفل البطن قد يكون هناك أيضًا شعور بالحاجة الملحة لتمرير حركة الأمعاء التي قد تحتوي على مخاط أو صديد تشمل الأعراض الأخرى التي قد تحدث ما يلي:
– إعياء – ضعف – شعور عام بسوء الصحة – فقدان الوزن – فقدان الشهية – انتفاخ البطن
حيث تختلف الأعراض في وتيرتها وشدتها ما يقرب من نصف جميع المصابين سيعانون من أعراض خفيفة فقط بالنسبة للآخرين ، ستكون الأعراض أكثر حدة. تميل شدة الأعراض إلى أن تكون مرتبطة بمدى تأثر القولون.
يتميز التهاب القولون التقرحي بنوبات تكون فيها الأعراض شديدة ونوبات تغيب فيها الأعراض.