المال هو عصب الحياة بكافة أشكالها وأهميته تزداد يوماً بعد يوم ويتعاظم شأنه ودوره في كافة القطاعات ومنها الرياضة التي لاتنتج ولا تتطور إلا بوجود أرضية صلبة ترتكز على توفر المال الذي يستثمر في بناء المنشآت وتأمين التجهيزات والأدوات وتأمين المعسكرات وإقامة البطولات وصرف رواتب اللاعبين والمدربين والحكام ومتطلبات متعددة تحتاج لميزانية كبيرة.
الأنظار تتجه نحو الأندية التي لديها منشآت يمكن استثمارها لتعزيز العائد المالي لميزانياتها بالإضافة إلى التسويق الإعلاني للاستثمار الرياضي في الأندية والذي إلى الآن لم يعمل بشكل جيد وهو أحد الأساليب التي يمكن من خلاله جذب المستثمرين وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بترسيخ فكرة العمل المؤسساتي في إدارة وتنظيم العمل الإداري ويجب أن يكون هناك مكتب للتسويق والاستثمار ومستشارية قانونية ومالية ومحاسبة فالتوازن والاستقرار المالي في الأندية ينعكس بشكل إيحابي على العمل الرياضي برمته.
القيادة الرياضية الجديدة لديها آفاق واسعة وآمال عريضة ورؤية واضحة لمسار العمل بوجود أشخاص تتوفر فيهم المعرفة والخبرة والكفاءة والتصميم والرغبة لرفع سوية الرياضة شكلا ومضمونا وتأمين الموارد المالية التي أصبحت العمود الفقري للرياضة.
مابين السطور – لينا عيسى