الثورة أون لاين – ابتسام الحسن:
أكد مدير المركز السوري – الروسي البحثي التعليمي في جامعة البعث الدكتور مسلم العبد الله أن العمل الرسمي للمركز بدأ منذ قرابة العام وتركزت مهامه على ثلاثة بنود، أولها المتعلق بالتعاون العلمي البحثي من حيث تبادل الكوادر التدريسية والخبرات لرفع مستوى الأساتذة والطلاب والإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه، إلا أن الظروف الراهنة وانتشار جائحة كورونا حال دون تنفيذ هذا الجانب وتأجيله مؤقتاً، ومع ذلك تم تجهيز قوائم للدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) بالموضوعات العلمية وبأسماء المشرفين عليها ومحاور الدراسة في كليتي الهندسة الميكانيكية والكهربائية والهندسة البتروكيميائية، وسترسل القوائم إلى جامعة ستانكين في موسكو للاطلاع عليها وإبلاغنا برغبتهم في الإشراف المشترك على الرسائل من قبل الطرفين.
وفيما يتعلق بالبند الثاني قال العبد الله: إنه ثقافي يتعلق بتعليم اللغة الروسية وتمكينها للطلاب في جامعة البعث ونحاول جاهدين أن تكون اللغة تخصصية ترتبط بالفروع التي يدرسها الطلاب والمصطلحات المرتبطة بها حصراً في جميع الكليات الطبية والهندسية، مضيفاً أن الدورات تقام بأجور رمزية لا تتجاوز الـ 13 ألف ليرة حالياً، علماً أنها بدأت بثمانية آلاف ليرة ومدة الدورة شهران بمعدل 32 ساعة درسية على ثلاثة مستويات وعلى فترتين صباحية وبعد الظهر، لتمكين الطلاب من الالتحاق بها بعد الدوام الجامعي، وتقام على مدار العام وتتوقف خلال الامتحانات الفصلية تماشياً مع ظروف الطلاب ويدرج ريع الدورات ضمن الموارد الذاتية للجامعة لافتاً إلى أن الدورات تشهد إقبالاً من الطلاب والأساتذة.
وعن البند الثالث قال: إنه يتعلق بأولمبياد اللغة الروسية المخصص لمحافظة حمص حصراً وسيشرف عليها المركز من حيث الإجراء والتنظيم وسيكون على مستوى المدارس في المحافظة، وسيكون شاملاً لطلاب المدارس والجامعة وطلاب المركز وطلاب المعهد العالي للغات، ونتوقع إقامته بداية الشهر القادم مؤكداً أن آلية إجراء المسابقات في الأولمبياد ستكون بتقسيم الطلاب على أربعة مستويات متضمنة جميع المراحل الدراسية وصولاً إلى الثانوية العامة، وهناك مستوى آخر لأبناء العائلات المختلطة (السورية _ الروسية) ،كما سيدرج طلاب المركز وطلاب المعهد العالي للغات حسب مستوياتهم.
ونوه بأن الأولمبياد سيقام بإشراف لجنة روسية مختصة وسيمنح الفائزون شهادات وهدايا مادية وعينية وسيكون لهم الأولوية في المنح الدراسية للجامعات الروسية مستقبلاً.