الثورة أون لاين – وفاء فرج:
قال باسم العطار رئيس لجنة النحالين في غرفة زراعة دمشق أن الحرب العدوانية على سورية والحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية الظالمة كان لها أثر سلبي على عمل النحالين وإنتاج العسل، فبحسب احصائيات وزارة الزراعة انخفض عدد الخلايا إلى ٣٥٠ ألف خلية نحل في سورية وهو نصف العدد الذي كان موجوداً في ٢٠١٠ كما أن نسبة الإنتاج في العام الماضي كانت سيئة حيث لم يتجاوز الإنتاج أكثر من ٥٠٠ طن عسل، بينما كان قبل الحرب العدوانية على سورية يصل إلى ٢٠٠٠ طن سنوياً.
وتبرز مشكلة التنقل كواحدة من أهم المشكلات التي تعترض عمل النحالين بسبب عدم توفر المحروقات وارتفاع أجور النقل الأمر الذي ساهم بارتفاع تكاليف الإنتاج، وساهمت أيضاً العوامل المناخية بانخفاض الانتاجية.
من جهة ثانية حصلت عدة حالات لاستيراد النحل خلال السنوات الماضية ما أدى إلى تهجين للسلالة السورية وظهور نحل غير جيد وغير جامع للعسل.
ونوه إلى تراجع عدد النحالين، وأن وسطي إنتاج الخلية بات يتراوح بين 3-5 كيلو، فيما كان في سنوات سابقة 8 كيلو عسل، إلا أنه كان هناك تضاعف في أعداد خلايا النحل على مستوى القطر وهو مؤشر جيد بالنسبة للنحل والنحالين.
ويعتبر قطاع النحل قطاع من القطاعات الإنتاجية الهامة في سورية، من خلال تأمينه مادة العسل محلياً، وتوفير فرص عمل، إلا أنه كغيره من القطاعات طالته تأثيرات الحرب العدوانية على سورية.