نستطيع القول، وبصراحة متناهية، إن مشوار منتخبنا الأول لكرة القدم قد بدأ منذ أن عاد مدربه وجهازه الفني إلى سورية منتصف الأسبوع الفائت، حيث أن خطوات على الأرض قد بدأت تظهر وذلك بعد طول انتظار.!!
وعقد المدرب مؤتمراً صحفياً ومن خلاله تحدث عن المرحلة المقبلة وما سبقها أيضاً، وأجاب عن أسئلة الإعلاميين، وهنا نجد في كلامه كثيراً مما يستحق الوقوف عنده ؟!
فالاتحادالكروي، بناء على رغبته، سيوقف عجلة الدوري بعد مباريات الأسبوع الحادي والعشرين، من أجل السفر إلى البحرين وإيران، حيث سيلعب منتخبنا فيهما مباراتين وديتين.
وقد تمت دعوة أربعة وثلاثين لاعباً منهم محترفون، ولاعبون من الدوري المحلي وبقيت قضية اللاعب عمر خريبين (معلقة) حتى أن المعلول حين تحدث عنه في المؤتمر الصحفي لم يفصح إن كان يريده أم لا ؟!
المباراتان اللتان سيلعبهما منتخبنا كان المدرب من اختارهما لأن البحرين بطلة الخليج وإيران من الدول المتقدمة على صعيد آسيا ويتوخى فائدة كبيرة منهما ؟!
ولابد لنا أن نتوقف عند بعض ما قاله المدرب من أجل الحقيقة والتاريخ!!
وقال: إن اللاعب السوري لا يمكن أن يلعب مباراتين في أسبوع بمستوى واحد ويقصد(المردود البدني) هكذا فهمنا، فيا ترى من المسؤول عن رفع السوية البدنية للاعبين؟ ولماذا لم يفعل المدرب ذلك وقد غاب عن ساحتنا كل هذه المدة.
وقال أيضاً الدوري السوري أضعف من دوريات الجوار وقصد مصر وبعض دول الخليج؟! والسؤال أليس بهذا الدوري والظروف القاسية التي مرت كاد منتخبنا يصل إلى نهائيات كأس العالم في موسكو؟! وأليس بهذا الدوري تصدر منتخبنا مجموعته في تصفيات كأس آسيا بالعلامة الكاملة؟! مع الأخذ بالاعتبار أن منتخبنا سيلعب في الصين، ثلاث مباريات في حزيران القادم خلال أسبوع لا أكثر ؟!
لن نقول إلا كلنا مع المنتخب وسنبقى معه وسوف ننتظر المباراتين الوديتين القادمتين وبعدها نعيد القراءة فيما قدمه لنا المدرب المعلول وجهازه الفني وبالتوفيق لمنتخبنا.
مابين السطور – عبير يوسف علي