إصرار على الصمود والانتصار

الحرب العدوانية على الشعب السوري دخلت عامها الحادي عشر ولاتزال منظومة العدوان تمعن في عدوانها بأساليب استعمارية متعددة منها دعم التنظيمات الإرهابية ونشر العنف والإرهاب والعدوان المباشر، والإرهاب الإقتصادي من خلال فرض العقوبات الاقتصادية الجائرة والتي شملت الأدوية وحاجات المواطنيين الأساسية في الحياة اليومية، وزادت على ذلك بمسرحيات استخدام الأسلحة الكيميائية وسرقة النفط السوري، ومحاولات استخدام المنظمات الدولية لاستصدار قرارات تشرعن تدخلها العدواني في شؤون سورية الداخلية.

في الذكرى العاشره للعدوان على سورية زادت بريطانيا من جرعة حقدها الأعمى على الشعب السوري بفرض عقوبات جديده على الشعب السوري لتؤكد مدى عدوانيتها وإمعانها في الحرب على السوريين، ليتماهى دورها مع دور الولايات المتحدة الأميركية في فرض العقوبات الجائرة على الشعب السوري ومحاولة تعطيل أي عملية سياسية أو جهد دولي لحل الأزمة المفتعلة في سورية سياسياً، وهذا يدل على أن هناك مخططات عدوانية لإطالة أمد العدوان على السوريين وزيادة معاناتهم في مخالفة صريحة لقرارات الشرعية الدولية وميثاق حقوق الانسان.

منظومة العدوان لم تترك وسيلة استعمارية قديمة أو حديثة إلا واستخدمتها في العدوان، وكانت دول العدوان توزع الأدوار العدوانية فيما بينها لتستكمل فصول العدوان، عبر الهيمنة على المنظمات الدولية وتضليل الرأي العام لإيجاد غطاء لعدوانهم وجرائم التنظيمات الإرهابية التي صنعوها في دوائر استخباراتهم، وشكلت فيما بعد الذراع الإرهابية التي تنفذ مخططاتهم التي استهدفت أمن واستقرار ومعيشة المواطن السوري، ومن هذه الأساليب العدوانية استخدام مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمة حقوق الانسان، وذلك عبر فبركة الأخبار الكاذبة والمسرحيات والتضليل للضغط على الحكومة السورية عبر اتهامها بأعمال تجافي الحقيقة على أرض الواقع، فيما تكون أذرعها الإرهابية نفذت المسرحيات المعدة في دوائر الاستخبارات الغربية لتكون الذريعة التضليلية جاهزة للاتهام والكذب والنفاق الذي بات منهجاً عند الدول الاستعمارية.

العدوان على سورية دخل عامه الحادي عشر ومنظومة العدوان تمعن في العدوان والضغط على سورية، يقابل ذلك إصرار من الشعب السوري على الصمود وإفشال مخططات الأعداء والإرادة والعزيمة على مواصلة الحرب على الإرهاب وتحقيق النصر عبر الالتفاف حول قيادته الحكيمة وجيشه الباسل، مؤكداً بذلك أن من ضحى بالغالي والنفيس خلال الأعوام الماضية من عمر العدوان على سورية لا يمكن أن يساوم على دماء الشهداء ومستعد لتقديم المزيد من التضحيات للحفاظ على سيادة واستقلال سورية ووحدتها أرضاً وشعباً.

حدث وتعليق – محرز العلي

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة