داكنة… لكنها غيوم

الثورة أونﻻين – آنا عزيز الخضر:
مهما حملت من السواد،ومهما كانت داكنة، تبقى حاملة البشرى بالأمل، فﻻبد أن ينجلي الألم ، وتذهب الأوجاع ، عندما تمطر، فترتوي الأرض بالماء ،وتزهر أمﻻ وفرجا يشرق بالفرح، إنها غيوم وإن كانت داكنة، تحمل بين جنباتها عمقا جميلا، يشبه تمسك الناس بالأمل والمستقبل بالرغم من كل شيء، متحديين لكل الآﻻم والمصائب ،متمسكين يالحياة، متجاوزين لكل الظروف القاسية التي خلقتها الحرب، و دمرت كل شيء. هكذا صورت أحداث العمل السينمائي (غيوم داكنة) بعضا من واقع الناس على أرض الوطن، فحمل بين سطوره مﻻمح ، توزاي حقائق عاشها الناس، و ذاقت مرارة الألم ، فكان الفيلم كوثيقة، صورت احداثا احتماعية كانت تشبه الحقيقه، وإن كانت درامية..
. الفيلم (غيوم داكنة) سيناريو أيمن زيدان، ياسمين ابوالفخر، إخراج أيمن زيدان، إنتاج المؤسسة العامة للسينما ، عرض على صالة مجمع دمر الثقافي. دارات أحداث الفيلم في قرية صغيرة ، حملت أعباء الكون على كاهلها من جراء حرب دمرت كل شيء فيها، ولم ترحم حانبا فيها، ﻻ أرضا و ﻻ بناء ،ﻻ ناسا وﻻ شجرا وﻻ حجرا، فخلقت أوجاعا ﻻيحملها بشر، ركز الفيلم على محور شخصية الدكتور احمد، التي أرادت العودة إلى القرية بعد إصابتها يالمرض، وهي التي عشقت وطنها فعادت لتموت على أرضها. دارات في ساحة الدكتور المريض الكثير من المحاورالاحتماغية الأخرى ، فنقلت الكثير من الحقائق الاجتماعية والإنسانية في ظروف الحرب، لكن بقى التمسك بالأمل والحياة ساكنة في نفوس الناس معتمدة على حبها لوطنها الوحيد القادر على انتشال الجميع جنبا إلى جنب الإرادة والإيمان بالغد بالرغم من مرارة واقعها، تغلبت على يأسها وتجاهلت جراحها ،طامحة إلى الحياة الأجمل، لأنها أحبت وطنها.
جسد الفيلم دعوة الأمل، ناقﻻ للكثير من الحقائق.
شارك في بطولة العمل وائل رمضان ،لينا حورانة، محمد حداقي، حازم زيدان ،لمى بدور، مازن عباس، نور علي ،عﻻء قاسم ،وغيرهم.

la16.jpg

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي