ليس مبرراً..

ليس بجديد أن نتحدث عنها أو نطرحها كمشكلة يومية قائمة تزداد تعقيداً وتسبب كثيراً من المعاناة والإرهاق لمواطن يئنُّ من الضغوطات الكثيرة في تأمين متطلبات حياته اليومية ومواجهة تحديات من جوانب عدة فرضتها ظروف اقتصادية خانقة سببتها سنوات الحرب الإرهابية، إضافة إلى الحصار الجائر على سورية الذي زاد الضغوطات أكثر وأكثر.

فرغم كل الوعود من الجهات المعنية بحلها أو التخفيف منها قدر المستطاع، مازالت أزمة النقل وصعوباتها حديثاً يومياً يضاف لأحاديث معاناة أخرى، لتزداد المشكلة سوءاً وتؤرق فكر وبال كثيرين من مواطنين وموظفين وطلاب وغيرهم همهم اليومي الوصول لأماكن العمل أو المدارس والجامعات في وقت مناسب يخدم هدفهم ومبتغاهم وإنجاز أعمالهم المطلوبة.

إذ أن مشاهد الازدحام اليومية الناتجة عن أزمة النقل والتنقل تؤكد تفاقم المشكلة وآثارها المرهقة للجميع ليس في مناطق العاصمة دمشق، بل المشكلة تبدو واضحة في مختلف مناطق المحافظات، لاسيما المناطق غير المخدمة بوسائل نقل كافية مع تزايد الكثافة السكانية الواضحة في هذه المناطق وعدم تلبية الحاجة من وسائل النقل المطلوبة لها، ومن هذه المناطق الكثير من القرى والأرياف البعيدة عن مراكز المدن.

وقصص المعاناة اليومية تتضح أكثر خاصة لطلبة المدارس والجامعات حيث صعوبة الذهاب والإياب، في وقت يضطر فيه الطالب للخروج قبل موعده بساعات طويلة ليضمن وصوله، فمنهم من يستخدم ثلاث وسائل نقل ليصل من قريته إلى جامعته.

ففي كراجات الانطلاق هناك مزاجية من السائقين في تخديم المواطنين، حيث الزيادة في أعداد الركاب لتصل لحد خمسة أشخاص في مقاعد مخصصة لثلاثة أشخاص فقط، عدا عن فرض أجرة نقل تحلق عالياً أوقات ذروة الزحمة أو في حال الوقت المتأخر للعودة.

ومع أن الجميع يدرك أزمة النقل وحجج سائقي وسائل النقل المختلفة من نقص مخصصات الوقود من بنزين ومازوت وصعوبة تأمينها، إلا أن ذلك يجب ألا يكون مبرراً لهم لمزيد من استغلال المواطن وفرض شروط مبالغ بها لتنقله وحاجته، في ضوء رقابة للجهات المعنية يفترض أن تكون أكثر متابعة وشدة في العقوبة لكل مستغل للظرف ومخالف.

حديث الناس- مريم إبراهيم

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية