الثورة اون لاين – ميساء الجردي :
لأن رأس المال الاجتماعي مرتبط بصلابة قيم المجتمع، من خلال تضامن الأفراد مع الآخرين في ظل هذه الظروف الصعبة من الحصار وارتفاع الأسعار، فإن وجود مبادرات انسانية خيرية تعتبر حتى ولو كانت متواضعة فهي من أهم المؤشرات التي يقاس بها رأس المال الاجتماعي في سورية. إذ تعد المبادرة التي قامت بها جميعه التآخي الخيرية في صحنايا من تقديم مساعدات مادية لحوالي 100 أسرة من الفقراء والأرامل والنساء المعيلات مسارا من مسارات العمل الاجتماعي التضامني في ظل ظروف الغلاء المعيشية.
وقد بين رئيس جمعية التآخي الخيرية في صحنايا السيد حسن سليم عقل إلى أن المبادرة تأتي ضمن الحملة التي اطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعنوان أيام الأسرة السورية وتحت إشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق وهو موجهة للنساء والأمهات بمناسبة عيد الأم والمرأة وهي تقديرا بقدر المستطاع للأمهات اللواتي كان لهن بصمة في التربية والتنشئة. لافتا إلى أن المبلغ يصل إلى 2 مليون ليرة سورية كمنحة من أحد المتبرعين وقد تم توزيعه بالكامل على 100 عائلة من المسجلين في الجمعية بمعدل 20 ألف ليرة سورية لكل أسرة بشكل مباشر في منازلهم
واشار عقل إلى أن الجمعية مستمرة في تقديم خدماتها فهناك مؤتمر تحضيري للمساعدات التي سيتم تقديمها خلال شهر رمضان الكريم وهناك لقاء لذوي الاحتياجات الخاصة في صحنايا لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم وذلك ضمن إطار الحملة.