سلطات النظام التركي تعتقل عشرات الطلاب خلال تظاهرة في اسطنبول

الثورة أون لاين:

اعتقلت سلطات النظام التركي اليوم عشرات الطلاب الذين تظاهروا ضد قرار رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بتعيين أحد المقربين من حزبه عميداً لجامعة البوسفور في اسطنبول .

وذكرت وكالة فرانس برس أن شرطة النظام التركي طوقت المكان ومنعت الطلاب من الإدلاء بتصاريح إعلامية واعتقلت بعضهم وساقتهم إلى حافلة تابعة لها فيما تجمع المتظاهرون أمام مقر المحكمة الرئيسية في اسطنبول دعماً لرفاقهم الذين اعتقلوا.

وقال محام يمثل الطلاب إنه تم اعتقال 24 شخصاً.

ومنذ تعيين أردوغان مليح بولو عميداً لجماعة البوسفور في كانون الثاني الماضي تشهد المدن التركية الكبرى تظاهرات منددة بهذا الإجراء الذي يندرج في إطار جهود أوسع نطاقاً يبذلها رئيس النظام التركي لفرض سيطرة مركزية على الجامعات.

يذكر أن نظام رجب طيب أردوغان شن حملات قمع شديدة منذ محاولة الانقلاب بهدف ملاحقة معارضيه وخصومه داخل البلاد حيث اعتقل وأقال عشرات آلاف الأشخاص من المدنيين والعسكريين.

 
آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"