الثورة أون لاين- لينا شلهوب:
بيَّن مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي في محافظة ريف دمشق عبد الرزاق ضميرية أنه يتم العمل على استقبال طلبات الوحدات الإدارية التي باتت بحاجة لتوسعة مخططها التنظيمي بشكل يلبي احتياجات المواطنين، ويراعي نظام ضابطة البناء، وإمكانية التوسع بعد عشرين عاماً.
وبما يخص متابعة الإسراع بإصدار المخطط التنظيمي لمدينة جرمانا وتقديم إعانات مادية لها، أشار ضميرية أن مساحة المخطط التنظيمي للمدينة تبلغ 344 هكتاراً، أما مساحة التوسع فتصل إلى 329 هكتاراً، موضحاً أن المخطط التنظيمي لجرمانا صُدِّق آخر مرة بالقرار رقم 208 تاريخ 21 / أيار / 2020، حيث تم تنظيم إضبارة المخطط وإرسالها إلى اللجنة الإقليمية للعرض أصولاً، ليصار إلى تنظيم محضر اتفاق أسعار، وعقد بالتراضي مع الشركة العامة للدراسات، وذلك لإعداد دراسة لتوسع المخطط التنظيمي بقيمة مالية تصل إلى 175 مليون ليرة، إلا أنه لم يتم تنظيم العقد بسبب عدم توفر الاعتماد لعام 2020، لكن حالياً أدرج في خطة تمويل المشاريع لعام 2021 للخدمات الفنية.
من جهة أخرى، لفت ضميرية إلى أنه تمت مخاطبة جميع الوحدات الإدارية للإسراع في تقديم دراسات واقعية وعلمية حول إمكانية التوسع في مدنهم وبلداتهم ليتم رفعها للجنة المعنية لدراستها ومطابقتها للشروط، مع موافقة وزارة الأشغال العامة والإسكان، ومن ثم تعرض على اللجنة الإقليمية في المحافظة ويتم الإعلان عن مخطط التوسعة الجديد وتعطى مهلة شهر لتقديم الاعتراضات إن وجدت.
وتطرق إلى المخططات التنظيمية الجديدة لمناطق عين الفيجة وعين الخضرة وبسيمة، مبيناً أنها أنجزت وهي قيد التصديق وفقاً للقانون رقم واحد لعام 2018 المتعلق بحرم نبع عين الفيجة، مضيفاً أنه خلال الأيام القادمة ستبدأ الشركات التي تم التعاقد معها المباشرة في العمل بعد الانتهاء من ترحيل الأنقاض وفتح الشوارع.
وفيما يتعلق بالمناطق التي تعرضت لدمار كبير في المحافظة، نوه ضميرية أنه سيتم التعامل معها بآلية مختلفة، إذ تم التعاقد مع شركة الدراسات الهندسية لإعادة تأهيل المخططات التنظيمية في مناطق الحجرالأسود والسبينة ويلدا والدخانية، وعقودها حالياً قيد التصديق