الثورة أون لاين – صالح حميدي:
شارك عدد من أعضاء مجلس الشعب افتراضياً في المنتدى العربي للتنمية المستدامة تحت عنوان إسراع العمل نحو خطة عام 2030 ما بعد كوفيد 19 الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا الإسكوا بالشراكة مع الاتحاد البرلماني الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وباشر أعضاء المجلس مشاركتهم المنتدى منذ الإثنين حتى مساء أمس الأربعاء.
واستعرضت الجلسة العامة الأولى الهدف العاشر والمتمثل في التعافي الشامل للجميع والحد من أوجه عدم المساواة في المنطقة العربية.
وتبادل أعضاء المجلس مع أمناء مجموعات الاتحاد البرلماني الدولي الاستعدادات للجمعية الثانية والأربعين بعد المئة والمؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات.
وتناول المنتدى الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة لتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة العربية بحلول عام 2030 ومؤتمر قمة النظم الغذائية لعام 2021 الخاص بالحوار الإقليمي العربي حول النظم الغذائية.
وتضمن اليوم الثاني الهدف الثالث والمتمثل بالنظم الصحية الأكثر منعة في المنطقة العربية إضافة إلى الهدف السابع عشر وتضمن حلولاً مبتكرة متعلقة بالبيانات مأخوذة من المنطقة العربية.
أعضاء مجلس الشعب السوري أكدوا أن الجهات الرسمية في سورية والمجتمع الأهلي يقومون بواجبهم في مكافحة جائحة كورونا ضمن الإمكانات المتاحة ورغم الظروف والتحديات الصعبة.
وبين ممثلو مجلس الشعب السوري أن التحدي الأهم الذي تواجهه سورية يتمثل بالحصار اللاإنساني وضرره على التنمية المستدامة في كافة القطاعات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية والصحية السورية.
وطالب الأعضاء إدارة المنتدى والإدارة الدولية المرتبطة به بالمساهمة الفاعلة لفك الحصار عن سورية لتتمكن من تعزيز التنمية ومكافحة الجائحة.
و استعرض المنتدى الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة لتنشيط النمو الاقتصادي والعمالة بهدف التعافي بشكل أفضل في المنطقة العربية و الهدف 13 للنهوض بالعمل المناخي لتحقيق تعاف أخضر وتسريع التقدم باتجاه خطة عام 2030.
وناقش المحور الأخير لليوم الثاني سبل تمويل التنمية والمطلوب والممكن في المنطقة العربية لتحقيق خطة عام 2030.
وتابع أعضاء مجلس الشعب في اليوم الثالث والأخير للمنتدى العربي الهدف 17 المتعلق بالهشاشة المؤسسية وأزمة كوفيد 19 والدروس المستفادة من المنطقة و سد الفجوات وتعزيز دور التكنولوجيا في التصدي للجائحة.
و شارك أعضاء المجلس على صعيد آخر في الطاولة المستديرة للشباب وتناولت المشاركة المدنية وبناء السلام وتحقيق الرفاهية والوصول إلى الخدمات الصحية وبناء القدرات لتحسين فرص العيش.
و ختم الأعضاء مشاركتهم في البحث في أولويات المنطقة العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتطلع إلى المستقبل.