ملحمة وطن .. بلسمة جراح وعودة حياة

الثورة أون لاين – علاء الدين محمد:

تكريما لأسر وأمهات الشهداء الذين قدموا أغلى مالديهم زودا عن كرامة وطنهم وشعبهم ..أقيمت فعالية تحت عنوان ملحمة وطن بمناسبة عيد الأم مساء أمس في مكتبة الأسد بدمشق .
تضمنت هذه الفعالية فقرات عديدة غنية ومتنوعة فنية وغنائية شارك فيها عشرات الأطفال من أسر وذوي الشهداء بحضور جمهور واسع من أمهات الشهداء والأطفال ومن الحضور رئيس فرع ريف دمشق للحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق رضوان مصطفى ، ورئيس غرفة تجارة دمشق السيد محمد أبو الهدى اللحام ، ونائبه السيد عبدالله نصر ، وعدد من المهتمين والمتابعين ،حيث ألقى أمين فرع الحزب الرفيق رضوان مصطفى كلمة تضمنت عبارات المحبة والتقدير والتحية لأرواح الشهداء والجرحى وذويهم ،مع كل الشكر والوفاء للثالوث الوطني المقدس الرئيس بشار الأسد، والجيش العربي السوري . والشعب الصامد الذي انتصر بصموده وبتضحيات جيشه رغم الحرب الإرهابية العدوانية على بلدنا رغم جميع الضغوطات والمعاناة والظروف المعقدة، مقدما في الوقت ذاته الشكر للفرق التي عملت بظروف الحرب الصعبة ومنها فريق المحبة والسلام في إطار بلسمة الجراح وعودة الحياة .
كما شارك الفنان وسام محفوض مدير صولفيج الموسيقا والإبداع وفرقته بفعالية ملحمة وطن تضمنت فقرات غنائية من التراث الوطني عن الأم وفقرة عزف من الأطفال وفقرة تمثيل تقديرا واحتراما للأم بشكل عام ولأمهات الشهداء بشكل خاص فيما قدم الفنان خالد فؤاد حيدر أغنية بعنوان ياوطني .
ومن ضمن الأطفال المشاركين قدمت الطفلة جنى أنور محمد قصيدة بعنوان (تأشيرة) تقول فيها:
أسبح باسمك الله
وليس سواك أخشاه
وأعلم أن لي قدرا سألقاه سألقاه
وقد تعلمت في صغري
بأن عروبتي شرفي .وناصيتي .وعنواني
وكنا في مدارسنا نردد بعض ألحان
نغني بيننا مثلا ..بلاد العرب أوطان
وكل العرب أخواني
وحين كبرت لم أحصل على تأشيرة للبحر
لم أبحر ..وأوقفني جوازا غير مختوم على الشباك لم أعبر
وحين كبرت لم أبحر ولم أعبر
كبرت أنا وهذا الطفل لم يكبر .

a3000.jpg

وفي ختام الفعالية قدم الفنان المخرج المسرحي باسل فتال أغنية (يامو ياست الحبايب).
وقد تم توزيع هدايا رمزية بحضور أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس غرفة تجارة دمشق ونائبه والدكتورة سهام عبود والسيدة هناء مكنا مسؤولة الإعلام في فريق المحبة والسلام .

آخر الأخبار
قياس أثر المعارض في اجتماع مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق جهود مكثفة لإعادة تأهيل الكهرباء في إدلب.. صيانة الشبكات وتغذية المدن والقرى بعد إلغاء السابقة.. النيابة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة ضد المخلوع بشار الأسد بين الضجيج الإعلاني وتصريف المنتج.. المستهلك الحلقة الأضعف في بازارات التسوق "البسطات" في حلب.. شريان الحياة وتحدّي البقاء مترو دمشق ينتظر الترجمة الفعلية لتنفيذه حلم العاصمة منذ 43 عاماً.. ماذا لو تحقق؟ "نيويورك تايمز": حرب إسرائيل على غزة ظالمة واستمرارها إزهاق لأرواح جديدة القصيدة والقصة وسردية نون النسوة.. في ملتقى الكتّاب السوري اتفاق تجاري ينهي المواجهة بين الولايات المتحدة وأوروبا مطالب بمراعاة الظروف في التصحيح.. اختزال أسئلة الرياضيات يُربك طلاب الثانوية في حلب "تربية اللاذقية" تُنجز إدخال درجات مواد شهادة التعليم الأساسي والشرعي حلب بين العطش والاستغلال.. أزمة مياه تعيد الصهاريج مفوضية اللاجئين: زيادة ملحوظة في عودة السوريين من الأردن الجغرافيا.. مادة جافة ترهق الذاكرة وتثقل كاهل طلاب الأدبي غرفة صناعة حلب تُنهي تسجيل المشاركين في معرض "موتكس" التصديري للألبسة الجاهزة انتهاء أعمال تأهيل خطوط الصرف الصحي وتزفيت الطرق في حي صلاح الدين بحلب متأثراً بالأونصة العالمية.. تراجع نسبي بأسعار الذهب المحلي المواد الغذائية المستوردة تهديد للمحلي.. فهل من حلول!؟ الربط الإلكتروني مشوه.. وما نحتاجه فوترة حقيقية جرعة تحذير بعد الحرائق الأخيرة.. التغيّر المناخي بات واضحاً والعوز الغذائي أول المظاهر