تطور الواقع الزراعي بدرعا .. قصة صمود وتحد

الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:

عانى مزارعو محافظة درعا خلال سنوات الحرب الإرهابية الظالمة من صعوبات كثيرة ورغم ذلك لم تثن العقوبات والحصار الجائر الفلاح بدرعا من زراعة أرضه ودعم الأمن الغذائي الوطني وتوفير الخضار والقمح حيث قدمت له الجهات المعنية الدعم حسب الإمكانيات المتاحة وبقيت العملية الإنتاجية الزراعية مستمرة رغم كل التحديات.

وقال المزارع حسين الجمعة إن الفلاح بدرعا رغم الظروف القاهرة صمد بوجه كل التحديات والعقوبات الظالمة ضد سورية وواصل زراعة أرضه منتجاً الخضار والفواكه والقمح.
ولفت خضر هلال أنه رغم الخسارة وغلاء أسعار المواد الزراعية بقي متمسكاً بزراعة أرضة لأنه يعتبر الأرض هي الأم الحنون والتي تعطي بسخاء.
وأوضح المزارع صفوان ناصر أنه رغم ظروف الحصار والعقوبات الجائرة والحرب الإرهابية الظالمة التي استهدفت كذلك القطاع الزراعي بقي الفلاح متمسكاً بأرضه داعماً للأمن الغذائي الوطني.
وكشف المزارع نسيم العمر أن معركة الصمود لم تكن عسكرية فقط بل كان للفلاح فيها دور، وصمد الفلاح رغم كل الظروف وزود الأسواق بالمنتجات الزراعية والخضار والقمح.
من جهته أشار مدير الزراعة بدرعا المهندس عبد الفتاح الرحال أن الفلاح بدرعا صمد بوجه كل التحديات والحرب وواظب على زراعة أرضه ولو بالحد الأدنى وأنتج وزود الأسواق بالخضار والقمح والفواكه ولم ينقطع يوماً واحداً أي صنف أو نوع من الخضار.
ولفت الرحال أن العملية الزراعية عادت لتنتعش مجدداً بعد عودة الأمان للمحافظة وتوفير الدولة المستلزمات الزراعية وبأسعار مدعومة، وزادت الخطة الزراعية والمساحات بشكل مضاعف، حيث بلغت المساحة المزروعة بالخضار الباكورية للموسم الحالي بلغت 7395 دونماً، والتي لم يتم إدراجها في الخطة للموسم الحالي2021 وإنما تم إضافتها بشكل إسعافي، حيث تم تقديم 3 لترات للريّة الواحدة من مادة المازوت المدعوم لكل دونم أي بواقع 9 لترات شهرياً.

وكشف الرحال أنّ المديرية خططت هذا الموسم لزراعة 1292هكتاراً بالخضار الصيفية ولدى الكشف على الحقول تبين أن الفلاحين نفذوا 2664 هكتاراً، حيث تجاوزت نسبة التنفيذ 210 % وهذا ما يبشر بموسم وفير هذا العام بالخضار الصيفية والتي تشمل محاصيل الفليفلة والكوسا والباذنجان والخيار وغيرها..
ولفت إلى أن درعا تعتبر من أهم المحافظات المنتجة للمحاصيل الصيفية، والتي تزود المحافظات بهذه الخضار وما يزيد عن الحاجة يتم تصديره لدول الجوار.
وأكد الرحال أن المزارعين بالمحافظة نفذوا خطة زراعة القمح والبالغة نحو 86 ألف هكتار والشعير ولكن الظروف المناخية وقلة الهاطل المطري هذا الموسم كان له تأثير كبير على القمح البعل وتقوم المحافظة بتقديم المازوت الزراعي لري القمح وتنفيذ شعار “عام القمح”.
وقال عضو اتحاد فلاحي درعا أحمد حجازي أن الفلاح بدرعا كان له دور كبير خلال سنوات الحرب الظالمة وبقي مواظباً على زراعة أرضه رغم الخسارة وذلك من أجل توفير الغذاء والخضار للمواطنين ودعم الأمن الغذائي الوطني.

آخر الأخبار
تحرّك في الكونغرس لإلغاء عقوبات 2003 و 2012 المفروضة على سوريا  تعزيز الاستقرار والخدمات في حلب.. ومتابعة التنفيذ وتذليل العقبات الرنين المغناطيسي في "وطني طرطوس" قيد الصيانة.. وآخر جديد بالخدمة قريباً أسعار سياحية في أسواق درعا الشعبية تصريحات الرئيس الشرع تَلقى صدى إيجابياً واسعاً في وسائل الإعلام الغربية والعربية غضب واستنكار شعبي ورسمي بعد جريمة الاعتداء على الشابة روان في ريف حماة قمة ثلاثية في عمّان تبحث تطوير  النقل بين سوريا وتركيا والأردن أنقرة: "قسد" تراهن على الأزمة مع إسرائيل في سوريا… وتركيا تحذر  رؤية استراتيجية لإعادة بناء الاقتصاد السوري.. قراءة في حديث الرئيس الشرع انتهاكات الاحتلال للأراضي السورية.. حرب نفسية خطيرة لترهيب المدنيين منحة النفط السعودية تعطي دفعة قوية لقدرات المصافي التشغيلية "إكثار بذار حلب" تحتضن طلاب "التقاني الزراعي" في برنامج تدريبي باخرتان محمّلتان بـ 31570 طناً من القمح تؤمان مرفأ طرطوس  برؤية متكاملة وواضحة.. الرئيـس الشـرع يرسم ملامح المرحلة المقبلة   تركيا: يجب دعم سوريا.. واستقرارها مهم لأمن وسلام أوروبا ترحيب عربي وإسلامي باعتماد الجمعية العامة "إعلان حل الدولتين "  ناكاميتسو تشيد بتعاون سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية وتصف المرحلة الحالية بالفرصة الحاسمة  مشاركة وزير التربية والتعليم في البرنامج الدولي للقادة التربويين في الإمارات  "الخارجية" تُشيد بالمبادرة الأخوية لقطر والأردن بإرسال قافلة مساعدات إنسانية  مركز نصيب الحدودي.. حركة تجارية نشطة ورفع القدرة الاستيعابية