الثورة أون لاين – سهى درويش:
أكدت المهندسة نايلة شحود مديرة السياحة بحلب أن القطاع السياحي كان في ألقه ما قبل الحرب الإرهابية ويسير بخطى متقدمة، فمدينة حلب تزخر بمقومات سياحية تراثية وحضارية وأثرية جعلت منها مقصد الزوار من مختلف دول العالم، ولاقى هذا القطاع كل الاهتمام والرعاية من كافة المعنيين، حيث بلغ عدد منشآت الإطعام الكلي/٢٩١/ وعدد الفنادق /١١٠/ بسعة /٣٤٩١/غرفة.
وأضافت مديرة السياحة أنه بعد الحرب انخفض عدد المنشآت المعدة للإطعام إلى/٩١/ منشأة، وبقي فقط أربعة فنادق بالخدمة، ومع تحرير مدينة حلب عام ٢٠١٦ عادت العديد من المنشآت والفنادق للخدمة حتى وصل عدد منشآت الإطعام عام ٢٠١٩ إلى/١٩٤/ منشأة وعدد الفنادق إلى /٢٩/ فندقاً.
وعن أعمال المشاريع السياحية التابعة للمديرية في المحافظة فقد أوضحت المهندسة شحود أنه تم تأهيل مبنى مديرية السياحة والذي تضرر بفعل الإرهاب، وإبرام عقود أعمال لترميم وإعادة تأهيل مبنى فرع الهيئة العامة لتنفيذ المشاريع السياحية في السبع بحرات عام / ٢٠١٨/ وإبرام عقود ترميم مبنى خان الشونة ومبنى الخدمات الفنية وتأهيل المطبخ العجمي عام /٢٠١٩/.
وتم كذلك في الشهر الثاني من هذا العام إبرام عقد مع شركة إحياء حلب القديمة لإشادة وتجهيز وإكساء فندق تراثي من سوية خمس نجوم على العقار/ ٣٣٣٤/.
وأشارت مديرة السياحة إلى أن قطاع السياحة واعد في حلب وسيشهد نقلة نوعية نتيجة الاهتمام الحكومي والدعم له، وكذلك نتيجة حالة الاستقرار وعودة الأمان، ورغبة المستثمرين في تنفيذ مشاريع هامة للاستثمار في هذا القطاع.