الثورة أون ﻻين – آنا عزيز الخضر:
الاستحقاق الرئاسي محطة أمل، ينظر إليها الشعب السوري بعين الأمل بالمستقبل، وتجاوز الجراح من أجل الغد الأجمل، الذي تنتفي فيه كل المصاعب بعد سنوات الحرب المرهقة، وقد حصدت سورية النصر على الإرهاب وفكره المتحجر البغيض، والاستحقاق الرئاسي هو الاستمرار لهذا النصر، متجلياً في أوجه عدة.. هذا ما أكده مثقفون سوريون وكانت البداية مع الكاتب الدرامي فهد مرعي فقال:
الانتخابات الرئاسية شكل حضاري يترجم إيمان الناس بالتطور والتمسك بكل ما من شأنه تحقيق نهضة اجتماعية ووطنية واقتصادية وثقافية. إن الانتخابات هي الخطوة الأهم إلى كل ذلك أن النهوض كل متكامل ننظر إليه وكلنا أمل بأننا سنتجاوز كل مأساة الحرب .. فالانتخابات استحقاق بمثابة ضمان للوحدة الوطنية. ولحماية مكتسبات الشعب من الضياع بين عبثية البعض. الانتخابات الرئاسية هي المسؤولية التي يجب أن يحملها الشعب على عاتقه وبكل فئاته وأطيافه وأفراده، لأنها طوق نجاته من الهاوية، وحماية له وصون لدماء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن تنتصر سورية وانتصرت فضروري أن يكتمل نصرنا.
أما الشاب المخرح عﻻء غرة قال: ﻻ بد من القول بأن المشاركه في الانتخابات واجب وطني على كل إنسان سوري، يؤمن بوطنه، لأنه يؤمن بكل ما يرسخ لحظات نصرنا على الإرهاب والتخلف، الذي يهدف إلى إعادة سورية إلى الوراء مئات السنين فهم بﻻ حضارة وﻻ ثقافه بل هم أعداء الثقافة والتحضر وقد هزمتهم سورية وهزمت أفكارهم وانتصرت على فكرهم الأسود من هنا عليها أن تتوج نصرها بالاستحقاق الرئاسي وضروري أن نكون مع وطننا ونصره كي يكون كما نحبه خير للجميع.