الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
قال عدنان عزام عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة السويداء أنه رغم كل العداء والضجيج الذي افتعلته الدول المشاركة في الحرب الكونية على سورية ممثلة بالغرب الاستعماري ومرتزقته، بالإضافة إلى الضخ الإعلامي الشريك في سفك دم الشعب السوري، والذي تزامن مع فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية فإن سورية رغم كل ذلك ماضية في إنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها المحددة ما يحقق آمال وتطلعات شعبها الذي يلتف حول جيشه الباسل ويقف إلى جانبه في حربه على الإرهاب وقيادته الحكيمة والشجاعة في التصدي للمؤامرات التي يتعرض لها الوطن.
وأضاف أن الوقائع تثبت يوماً بعد يوم إصرار الشعب السوري وعزيمته التي لا تلين على تفويت فرص المكائد والقتل والترهيب والتدمير التي تستهدف النيل من سيادة واستقلال سورية، منوهاً أن هذا الاستحقاق الدستوري هو سوري بامتياز ورداً حاسماً على دعاة الديمقراطية المزيفة التي تدعيها الدول والأنظمة التي تآمرت على سورية.
وختم بالقول: ليعلم القاصي والداني أن الشعب السوري قد حسم أمره وأنه لن يختار إلا من جعل سورية رائدة للنضال العربي التحرري الرائد وقلعة عصية على الأعداء.
أمين فرع الطلائع بالسويداء جلال زين الدين أكد أنه ما من معركة خاضها شعبنا الأبي في سورية إلا وتمكن فيها من انتزاع النصر من أعداء الوطن، فسورية اليوم أمام استحقاق دستوري استثنائي في ظل ظروف استثنائية يمثل التحدي وتسير بخطا واثقة نحو تحقيق النصر انتصار الحق على الباطل، انتصار الديمقراطية الحق على الديمقراطية المزيفة التي يتشدق بها من يرتكبون أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب السوري.
وأضاف أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه ويختار من يقود سورية إلى بر الأمان إلى سورية متجددة ومتطورة ومقاومة وممانعة وجعل مصلحة الشعب فوق أي مصلحة، ودعا جميع أبناء الوطن إلى ممارسة هذا الحق والواجب بنفس الوقت.
حسين خويص صحفي متقاعد قال رهاننا في هذا الوطن على جيشنا الباسل وشعبنا الأبي في اقتلاع الإرهاب من جذوره، مؤكداً أن التوجهات العدوانية الأخيرة التي رافقت فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية لن تزيد الشعب السوري إلا إصراراً وتمسكاً بسيادته واستقلاله وقراره الوطني المستقل.
وأشار فؤاد بلان إلى أن الشعب السوري لم يعرف عبر تاريخه الطويل المفعم بالبطولات والكرامة والإباء والعنفوان وقوة الشكيمة والعزيمة الهزيمة أو الذل والهوان، ودائماً على صخرة صموده تحطمت أعتى قوى الشر والبغي والعدوان.
وأضاف مهما اشتدت المحن وعظمت المؤامرات كلما صلبت إرادته وانتزع النصر على أعدائه، فالفراغ عنده غير مقبول، ولم يسمح بحصوله في يوم من الأيام، فكيف إذا كان ذلك يتعلق بقراره السيادي المستقل وبوحدة الوطن واستقلاله وكرامته، فشعبنا الأبي ثقافته وطنية ونهجه مقاوم، وفكره خلاق، وإنما الفكر التكفيري الظلامي الأسود ومن يرعاه ويدعمه وما يضمر من شر وأذى يلحقه بالشعب السوري ويحاول أن يذهب بنا إلى الفراغ، المنال بعيد عنه ومحاولاتهم النيل من استقلالية قرار شعبنا الأبي بائسة ويائسة ومحكوم عليها بالفشل وهذا الفكر الأسود لا يخيف الشعب السوري ولا يرهبه لأنه فكر ذاهب نحو الفراغ.
ولفت إلى أنه من الواجب على جميع أبناء الشعب السوري المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري وقطع الطريق على أعداء سورية وفكرهم الظلامي الحاقد على كل ما هو حضاري وإنساني فالشعب السوري لا ينتظر إملاءات أو شهادات من أحد إنما هو من يقرر مصيره بنفسه.
ميادة مرشد ربة منزل قالت: هذا الاستحقاق يشكل قاعدة أساسية على جميع الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وعلينا مسؤولية اختيار من يحرص على الشعب ويبادله معاني حب الوطن والانتماء إليه.
وأضافت واهم من يراهن على تعطيل الحياة السياسية في سورية وتجميد عمل أو إحداث أي فراغ في مؤسسات الدولة، فالغرب الاستعماري ومن يأتمر بإمرته ومن يدور في فلكهم من الذين يحملون الفكر الظلامي التكفيري الأسود، عملوا على ذلك وحاولوا مراراً وتكراراً لكن محاولاتهم كانت محكومة بالفشل على الدوام، لأن الشعب السوري لا تنطلي عليه الحيل والخدع والأكاذيب ولأنه يمتلك الحق الساطع ولأنه كان على الدوام يعشق الوطن، بل إن الوطن هو المعشوق الأول والأخير بالنسبة له، وكان على الدوام يفوت الفرص على أعداء الوطن ويرد كيدهم إلى نحورهم.