الثورة أون لاين – محجوب الرقشة:
عبّر العديد من المواطنين عن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة, والتي تؤكد أن الشعب السوري هو الأجدر في تقرير مستقبله بنفسه ورفض أي إملاءات خارجية, لكونها من الواجبات الوطنية والحقوق الدستورية للمواطنين السوريين, والأهم أن إجراء هذا الاستحقاق الدستوري والعرس الوطني في موعده هو رسالة صمود وتحد للدول الداعمة للإرهاب التي لم تستطع اختراق وحدة الصف السوري.
وفي هذا الإطار أوضح المهندس محمد مصطفى الحجيري أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها تجسيد حقيقي لقوة سورية, ورسالة للعالم أجمع على شرعية الانتخابات المستمدة من شعبها وليس من أي جهة خارجية , مبيناً أنه أمام هذا التحدي الدستوري والوطني لا بد لنا جميعاً نحن السوريين من مواجهة كل قوى الشر المعادية التي تحاول إفشال الاستحقاق الرئاسي والنيل من سورية.
وأضاف: إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها تتويج للانتصار العسكري والسياسي في الحرب على الإرهاب, وردٌ على كل من أراد النيل من استقرار وسيادة سورية, ورسالة إلى أن السوريين مصرون على تمسكهم في إجراء الاستحقاق الرئاسي في وقته ومكانه.
المحامي رفعات صبري الكردي أكد على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واختيار من سيحمي سورية في حربها على قوى العدوان والإرهاب, مشيراً إلى أن السوريين سيصوتون في 26 أيار القادم لمن يؤمنون بأنه الضمانة الأكيدة لإعادة الأمن والاستقرار إلى الوطن وصون سيادته وقراره الوطني.
واعتبر الكردي أن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي مسؤولية وطنية ودليل واضح على أن سورية ستخرج من هذه المعركة منتصرة بفضل صمود أبنائها وبطولات جيشها الباسل, لافتاً إلى أن الشعب السوري الذي أظهر قدرة بالغة على مواجهة قوى العدوان والفكر التكفيري بتآخيه وامتلاكه القدرة على التصدي للفتن ورفض جميع أشكالها, سيخطو متعاضدا متماسكا نحو إنجاز الاستحقاقات الدستورية وانتخاب من يعبر عن آماله وتطلعاته وصانع مجد بلاده.
عمار محي الدين أبو صبحة قال : سنشارك في الانتخابات الرئاسية وندلي بأصواتنا لمن يجسد تطلعاتنا في بناء سورية المستقبل وإعادة الإعمار , وعلينا المساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق مبيناً, ضرورة أن يعي كل مواطن حجم المخاطر التي تهدد سورية وأن يشارك بالانتخابات لتوجيه رسالة قوية لكل من يتربص بالدولة السورية.
وأضاف: لأننا نعي كمواطنين أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تلقي بتأثيرات إيجابية على الوطن بأكمله ,علينا أن نظهر للعالم أن الشعب السوري حريص على وطنه وسيشارك بهذا الاستحقاق الشعبي , رغم سنوات الحرب الظالمة على سورية وظروف الحصار الاقتصادي الجائر.