الثورة أون لاين- يوسف الرفاعي:
تمثل المشاركة في الانتخابات الرئاسية في 26 من شهر أيار القادم لانتخاب رئيس الجمهورية, استحقاقاً دستورياً واجب التنفيذ، وقضية وطنية تخص السوريين وحدهم بعد نضال توّج صمود سورية وانتصارها، وهذا الانتصار ما كان له أن يتحقق لولا تضحيات الجيش العربي السوري والتفاف أبناء سورية حول هذا الجيش الباسل في مواجهة ومحاربة الدول المعادية والراعية للتطرف والإرهاب لقتل شعبنا وتدمير مقدراته , لكن ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، بفضل صمود جبهة الشعب والجيش والتي أسقطت أحلام قوى الشر والطغيان و المأجورين وداعميهم.
وفي هذا الجانب رصدت “الثورة أون لاين” العديد من آراء المواطنين حول أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية, حيث بيّن السيد عدنان حلاوة مختار بلدة حجيرة وعضو لجنة المصالحة الوطنية أن الانتخابات الرئاسية المقررة في الشهر القادم تؤكد أن الشعب السوري هو الأجدر بتقرير مستقبله بنفسه ورفضه أي إملاءات من الخارج, لا سيما أن معظم الأراضي السورية باتت تحت سلطة الدولة بفضل بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته، والتي تُوجت منذ سنوات في المصالحات الوطنية, حيث أثبتت أنها إحدى الخيارات الناجحة لإعادة الحياة الطبيعية إلى جميع المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب وانطلاقها بإرادة سورية.
وأكد حلاوة على أهمية التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية في ظل تنامي الوعي الشعبي في المشاركة بالعرس الديمقراطي والتصميم على تجاوز المعوقات التي تعترض أهدافه , لما لذلك من انعكاسات إيجابية على جميع أبناء الوطن , ووحدة المجتمع السوري , وإيمانه بأن حل الأزمة التي نواجهها لا يمكن أن يأتي عبر أطراف خارجية, وإنما هو ثمرة لجهود السوريين وحدهم, لأنهم الأقدر على إيجاد الحلول لمشكلاتهم , ومساهمتهم في البناء وإعادة الإعمار إلى البلاد.
محمد بركات رئيس بلدية البويضة قال: المشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتنا هي تتويجٌ لانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب والإسهام في بناء الوطن ,وتأكيد على استقلالية وقرار السوريين المحبين لوطنهم والمتمسكين بالسيادة السورية.
وأضاف بركات أن الاستحقاق الرئاسي هو تعزيزٌ للديمقراطية التي نعيشها وممارستها قولاً وفعلاً وتعد ثمرة لصمود الشعب السوري, وإجراؤها في موعدها المحدد يمثل إنجازاً مهماً في محاربة القوى الخارجية التي أرادت التدخل في شؤون سورية الداخلية.
فيما أشار ناصر عبد النبي رئيس بلدية حجيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي تأكيد على أن سورية لا يمكن النيل منها ولا يمكن للأعداء أن يحققوا عبر الحصار الجائر ما فشلوا بتحقيقه عبر الميدان , وليس من حق أحد تقرير مستقبل سورية إلا الشعب السوري, مضيفاً: سنكون أكثر حرصاً على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي , ومن واجب كل مواطن سوري المشاركة في الانتخابات وممارسة حقه لاختيار قائد مرحلة البناء والإعمار.
جاسم الأحمد رئيس بلدية تجمع حجيرة بيّن أهمية المشاركة في الانتخابات, وأنه من الضروري أن نمارس حقنا الانتخابي للإسهام في مرحلة إعادة الإعمار, موضحاً أن الاستحقاقات الرئاسية حق لكل مواطن في اختيار الشخص الذي يلبي احتياجات الشعب السوري ويقود سورية نحو الأفضل.
ولفت الأحمد إلى دور الشباب الواعي والمثقف في إنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي عبر المشاركة في الانتخابات, إلى جانب باقي فئات المجتمع لتقرير مصيرهم والوقوف إلى جانب الوطن وحمايته من الإرهـاب, معتبراً أن انتخاب رئيس للجمهورية في الشهر القادم هو رسالة لكل العالم أن الشعب سوري صامد ومتمسك بأرضه ودولته وخياراته الوطنية.