الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أن حملة أيام التلقيح الوطنية ومتابعة المتسربين التي انتهت مؤخراً حققت تغطية ما نسبته 139% من هدف الحملة الموضوع مسبقاً في تلقيح الأطفال، حيث تم تلقيح 3275 طفلاً دون الخمس سنوات، مبيناً أنه كان هدف الحملة 2350 طفلاً الواجب تلقيحهم خلال أيام الحملة.
وأوضح أن الحملة نفذت في المناطق الصحية الثمانية بمدينة دمشق، حيث وصل عدد الأطفال المتسربين من اللقاحات بشكل جزئي 3148 طفلاً، والأطفال بشكل كلي 127 طفلاً و تم استكمال جميع لقاحاتهم، مبيناً أن هدف الحملة الوطنية للتلقيح الوصول إلى الأطفال المتسربين وغير المستكملين لقاحاتهم الروتينية.
وبين أنه وصل مجموع الأطفال دون السنة المستحقين للقاح في المناطق الصحية الثمانية 3205 أطفال والمتسربين بشكل جزئي 1121 طفلاً، والمتسربين بشكل كلي 87 طفلاً، كما بلغ عدد الأطفال من عمر سنة حتى خمس سنوات والمستحقين للقاحات 1755 طفلاً ووصل عدد المتسربين منهم بشكل جزئي 2027 طفلاً، وبشكل كلي 40 طفلاً.
وأشار إلى أنه خلال حملة اللقاح تم منح 1891 بطاقة لقاح للأطفال، كما تم إعطاء لقاح الكزاز إلى 447 سيدة، مشيراً إلى أن المديرية عملت على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنجاح الحملة بالتعاون مع الجهات المعنية، لتحقيق أعلى نسبة تلقيح ولتحصين الأطفال من عمر يوم وحتى خمس سنوات بغض النظر عن اللقاحات السابقة.
ولفت الدكتور شحرور إلى أن حملات التلقيح الوطنية تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز صحة الأطفال وحمايتهم من الأمراض ولاسيما سريعة الانتشار والمهددة للحياة، مشيراً إلى جهود وزارة الصحة الكبيرة لإيصال اللقاحات من خلال حملات التلقيح الوطنية وتحت الوطنية المجانية إلى ملايين الأطفال في جميع المناطق من أجل محاربة أمراض الأطفال وخاصة الشلل.
وسلط الضوء بأن اللقاح يوفر وسيلة وقاية آمنة وسهلة ضد العديد من الأمراض وبخاصة الحصبة وشلل الأطفال اللذان يصنفان ضمن الأمراض الخطيرة وسريعة الانتشار التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة، وتكمن أهمية حملات اللقاح في الحفاظ على خلو سورية من أمراض الأطفال.