الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
تلتقي معظم آراء المواطنين والنقابيبن والأكاديميين حول الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 أيار المقبل والتي تعد عرساً وطنياً بامتياز، على أهميتها ودورها في تعزيز الحالة الدستورية في سورية، وخاصة في المرحلة القادمة التي تركز على إعادة البناء والإعمار، حيث أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي شبلي أن الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها مع نهايات شهر أيار يتم العمل عليها على أساس الدستور، وهي رسالة للداخل والخارج على انتصار سورية بقوة إرادتها، وعزيمة شعبها، ونضال وبسالة جيشها، وحكمة قائدها، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق المنتظر، مبيناً أن المرشحين للرئاسة يجب أن يأخذوا في اعتبارهم مصالح سورية، التي يجب أن تكون مستقلة وذات سيادة، وأن تؤسس لكل ما يخدم سلامة أراضي ووحدة الشعب السوري.
وأردف قائلاً: إن العامل الأهم في إنجاح الانتخابات أنها بقيادة سورية، لذا لزاماً على كل مواطن المشاركة بها ﻷن ذلك حق له يكفله الدستور، فمن حق كل مواطن حريص على بناء وطنه ودولته ممارسة ذاك الحق والإدلاء برأيه لاختيار القائد الذي يمكنه مسك زمام اﻷمور، والسير بسورية إلى الأمام، والنهوض بها في ظل كل أشكال الحصار والتحديات، والعمل على اﻷخذ بعين الاعتبار تحقيق مصالح الشعب السوري ضمن الامكانيات المتاحة.
بينما أشار عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق محمد مضاوية أن إجراء الانتخابات الرئاسية رسالة للمجتمع الدولي، ودليل على تعافي سورية وانتصارها، معتبراً أنه مجرد العمل على تنظيم الانتخابات لهو دليل على تعافي سورية وانتصارها على الإرهاب، وبأنها دولة ذات سيادة ودولة مؤسسات وقانون، وعلى أن الشعب السوري لن يهزم رغم كل الضغوط التي تمارس عليه لإبعاده عن دوره في بناء مجتمعه والمشاركة في الحياة السياسية والديمقراطية، كما أن المشاركة ستكون رسالة تؤكد التفاف المواطنين حول الدولة ومؤسساتها، وعلى كل مواطن المشاركة بها لتبقى سورية قوية رغم كل المحاولات الرامية لإضعافها.
بدوره أشار مدير دعم القرار والتخطيط في محافظة ريف دمشق المهندس عبد الرزاق ضميرية لأهمية الانتخابات الرئاسية في هذا الوقت، ولا سيما أنها ترسيخ للديمقراطية التي تعيشها سورية، منوهاً بأنها استحقاق دستوري تزداد أهميته في ظل الظروف الحالية لإيصال رسالة للمجتمع الدولي بأن سورية دولة ذات سيادة يختار فيها الناخبون ممثليهم وكل صوت في صناديق الانتخابات يعتبر قوة إضافية في تحقيق الانتصار على الإرهاب، ناهيك عن أن الانتخابات تأتي تكريساً لمبدأ الديمقراطية وحرية اختيار الشعب لممثله وقائده
ورأت عضو المكتب التنفيذي في ريف دمشق أديبة بعلبكي أن ممارسة المواطن لحقه في الانتخابات هو تعبير حقيقي عن الإرادة الشعبية السورية، وإدراكها للبعد الديمقراطي، وبالتالي نتيجة حتمية لإبراز سر الصمود، وقوة الجبهة الداخلية في مواجهة كل من يحاول المساس بسيادة الدولة، أو ضرب استقرارها مؤكدة أن هذه المرحلة بحاجة لكفاءات فاعلة تتمتع بالمسؤولية الكاملة لبناء المجتمع، ولمن هو متمرس بالسلك السياسي والاقتصادي والخدمي.