في مؤسساتنا الرياضية على اختلاف ترتيبها بدءاً من القاعدة وإلى القمة وفي صالاتنا وملاعبنا، الكل يستعد ويتطلع للمشاركة بالانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في السادس والعشرين من أيار مؤكدين على أن الانتخابات هي انتصار للشعب وللجيش العربي السوري على الإرهاب، وأن إرادة الشعب السوري تحققت بشكل ديمقراطي وحضاري، وداعمين للجيش العربي السوري الذي سطر أروع ملاحم النصر في تطهير الوطن من رجس الإرهابيين المدعومين من قوى الشر والاستعمار.
الاستحقاق الدستوري دليل على عودة الحياة لكل المجالات في وطننا الحبيب الذي تعافى وبقي قوياً وشامخاً، وبرهان قاطع على السيادة الوطنية في القرار والخيار، بمنأى عن سعي قوى الظلام والشر، وأدعياء الحرية والديمقراطية لتحقيق أجنداتهم عبر ضعاف النفوس والمتآمرين على هذا الوطن.
في السادس والعشرين من أيار سيكون هناك عرس جماهيري كبير، يجتمع فيه السوريون بكل فئاتهم وأطيافهم وشرائحهم يمارسون واجبهم الوطني ويدلون بأصواتهم، وينتخبون قيادتهم بكل حرية وأجواء ديمقراطية، ومن خلال هذا الاستحقاق ثمة رسالة إلى العالم أجمع، أن الانتماء إلى هذه الأرض المباركة لا تعكر صفوه محاولات سلب الإرادة الحرة، ولا تفت في عضد الشعب الأبي المقاوم كل أشكال الضغط والحصار والعقوبات، فهذه الأرض التي قدستها كلمة السماء، وباركتها دماء الشهداء، وزكتها تضحيات الأوفياء، كانت وستبقى مهد الحضارات والإنسانية، وبداية التاريخ وقلب الجغرافية، فسورية بلد المحبة والسلام، بلد المقاومة و الصمود، وبلد الإنجازات والأبطال والنجوم الرياضيين، والمنشآت والملاعب والصالات الحضارية.
ما بين السطور – عبير يوسف علي