الثورة أون لاين – مكتب درعا :
أكد العاملون بالقطاع الزراعي بدرعا أن السوريين اليوم اصبحوا أكثر تمسكاً بهويتهم لإيمانهم الأكيد بأن سورية هي رمز الصمود العربي والمدافع الأول عن الأمة .
وقال المهندس عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا لقد ساهم الإعلام وبعض الفضائيات الغربية والعربية المتآمرة بتشويه صورة سورية من خلال الفبركات والصور الممنتجة والمدبلجة من أجل تفتيت سورية والإساءة لرموزها ، لأنها قلعة الصمود والمقاومة ، والمدافع الأول عن حقوق الأمة العربية ، وعلينا أن نكون كشعب واعين ونتصدى لهذه المؤامرة وأن لانصدق فبركات الإعلام المعادي التي تهدف للإساءة لرموز الوطن ووحدته ، وذلك من خلال المشاركة الفعالة بالاستحقاق الرئاسي لأنه واجب وطني وحق دستوري ولانقبل لأحد من الدول المعادية أن يفرض أجنداته علينا ، فسورية دولة ذات سيادة وعضو بالأمم المتحدة ولها دستورها الوطني.
وأضاف المهندس بسام الحشيش معاون مدير الزراعة إن عشرات الدول التي تآمرت على سورية وحشدت المال والسلاح والجيوش لإسقاطها ، وتعمل الآن تلك الدول المعادية على إفشال الاستحقاق الرئاسي ، ولكن الوعي والانتماء لسورية وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري هي التي ستُفشل رهاناتهم الخاسرة ، وسيتم الاستحقاق الرئاسي وفق الدستور .
ولفت المهندس محمد الشحادات رئيس دائرة الإرشاد الزراعي إن مشاركة السوريين يوم الانتخابات الرئاسية بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم ، سيكون العنوان الرئيسي للمرحلة القادمة، فبالمشاركة الشعبية الواسعة نقول نعم لوحدة سورية أرضاً وجيشاً وشعباً .
ولفت إلى أن الشعب السوري والجيش وقفا بكل عزيمة وإصرار في وجه المتآمرين ودافعا عن وجود سورية المقاومة، وسيقول الشعب كلمته بدون أي تدخلات خارجية .
ونوه بأن القطاع الزراعي بالمحافظة وكباقي المحافظات تعرض لأضرار كبيرة جراء الأعمال الإرهابية وتراجعت خلال سنوات الحرب الظالمة المساحات المزروعة بشكل واضح، ورغم ذلك بقي الفلاح بدرعا صامداً وواظب على زراعة مايمكن زراعته لتوفير الغذاء،ورغيف الخبز للمواطنين . وبعد دحر الإرهاب ودعم الدولة للفلاحين عاد الألق للزراعة وتضاعفت المساحات الزراعية أضعافاً مضاعفة . وكل ذلك بفضل القيادة الحكيمة وتضحيات أبطال الجيش .
وأوضحت المهندسة الزراعية زينب الزامل أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني مقدس وعلى الجميع أن يتواجدوا يوم الاستحقاق ، ليبعثوا برسالة للعالم أجمع مفادها أن سورية انتصرت على الإرهاب ، وعلى داعمي الإرهاب ومموليه ، وهي ماضية في العملية الديمقراطية ، التي يتبجح الغرب وأمريكا بأنهم حُماتها ، والواقع أنهم أبعد ما يكونون عن الديمقراطية ، وسيكون الاستحقاق الرئاسي عرساً وطنياً بامتياز.