في عيدهم.. عمالنا الجيش الذي يعمِّر ويحارب الإرهاب

الثورة أون لاين- دينا الحمد:

عمال سورية الأبطال كانوا على مدى عشر سنوات من الحرب العدوانية على بلدهم الرديف الحقيقي للجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وإعادة الإعمار، وقدموا كسائر السوريين الغالي والنفيس للحفاظ على سيادة سوريتهم ووحدة أراضيها واستقلالها.
فقدموا قوافل الشهداء على امتداد الساحات السورية، ورووا بدمائهم الزكية العطرة تراب الوطن الغالي دفاعاً عن الأرض والحق، وفي مواجهة تنظيمات التطرف والإرهاب والارتزاق التي نشرتها منظومة العدوان لتقتل وتهجر وتسرق وتنهب ثرواتهم وتحاول أن تقسم خريطتهم.
وأضاف عمالنا بصمودهم في مواجهة أعتى حرب إرهابية همجية معاني سامية تعكس مدى إيمانهم بوطنهم وحبهم له واستعدادهم للبذل في سبيله مهما غلت الأثمان والتضحيات، فبذلوا أرواحهم رخيصة لصون الاستقلال وإفشال مخططات الأعداء والخونة والإرهابيين ومشغليهم، وحققوا إلى جانب جيشهم الباسل النصر تلو النصر.
وسجلت السنوات العشر الماضية من عمر الحرب الإرهابية على شعبنا الدور النضالي الكبير والمشرِّف لعمالنا وحركتهم النقابية في معارك ونضالات شعبنا الأبي ضد المحتلين وأدواتهم من الإرهابيين والمرتزقة، واختلطت دماؤهم بعرقهم، وهم يقومون بواجبهم في إنتاج مقومات الصمود الوطني والدفاع عن وطنهم ومعاملهم ومنشآتهم الإنتاجية والخدمية، فكانوا بحق رديفاً لأبطال الجيش العربي السوري الميامين الذين صنعوا المعجزات دفاعاً عن الوطن وعزته وكرامته واستقلاله.
وعلى مدى هذه السنوات كانوا أوفياء لدماء الشهداء ومخلصين لمن جاد بروحه ودمه في سبيل وطنهم، لاستكمال مسيرة الدفاع عن سورية لتبقى منيعة عزيزة حرة مستقلة، وكان استنفارهم الدائم لإعادة تعمير ما خربه الإرهاب في مختلف القطاعات عملاً رائداً ومكملاً لبطولات جيشنا العربي السوري في ساحات المواجهة فكانوا الجيش الذي يعمل ويعمر ويرفع على أكتافه قواعد النهوض بالبنية الاقتصادية والاجتماعية كي تعود سورية أقوى مما كانت، فكانوا بحق أحد أهم أعمدة الصمود لبناء وطنهم الغالي، وكانوا البوصلة في العملية الإنتاجية ومصدر قيمة العمل لتحقيق التنمية الشاملة التي ينشدها شعبنا

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي