الثورة أون لاين – طرطوس – سمر رقية:
ينتظر حرفيو طرطوس قدوم السادس والعشرين من أيار الحالي بكل أمل وشوق ليمارسوا حقهم الدستوري وواجبهم الوطني إلى جانب جميع فئات الشعب بكل صدق ووضوح، لأنهم يريدون لسورية أن تعود كما كانت بلد الحضارة والأمن والأمان.
وقد عبر رئيس اتحاد الحرفيين بطرطوس عبد الكريم عبود قائلاً: نحن الحرفيون علينا قدر كبير من المسؤولية الوطنية والإخلاص لوطننا من خلال العمل الدؤوب بما امتلكنا من سبل لتأمين احتياجات الوطن من مستلزمات الصمود لصد العدوان الاقتصادي بالوقوف بصلابة مع بلدنا لتأمين كل مقومات النهوض بالاقتصاد الوطني، ولا سيما أننا على أبواب وقفة عز في السادس والعشرين من الشهر الجاري مع وطننا، إنها ساعة الحقيقة والحق بل إنها فصل الكلام في دورنا الوطني ومشاركتنا في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية، وعلينا نحن الشعب السوري أن نقول كلمتنا في هذا الزمن الدقيق من تاريخ بلدنا وأن نصرخ بأعلى الصوت وبصدق وإيمان، إننا سننتخب الرئيس الأقدر على تحقيق أماني الشعب الذي ضحى بأغلى ما يملك لعودة سورية واحدة موحدة بأرضها وشعبها وجيشها، والذي وجه بوصلة البلاد لبر الأمان في أحلك وأظلم الأيام، وسنختار المرشح الذي يؤمن بثقافة الصمود والمقاومة والذي يحترم الرأي والرأي الآخر، وأضاف تأتي العملية الانتخابية ترجمة مباشرة لإيماننا بالوطن وكرامته وقراره السيادي المستقل وبالغد الأفضل، لكل ما سبق سيقوم القطاع الحرفي في طرطوس بالمشاركة في العملية الدستورية والوطنية لانتخاب رئيسهم لأجل النهوض بسورية وطناً وإنساناً، نعم هي مسؤولية شريحة الحرفيين وكل القطاعات العاملة بهذا البلد ومسؤولية كل إنسان وطني شريف.
رئيس مكتب الثقافة والنشر والإعلام في اتحاد الحرفيين منذر رمضان أكد أن يوم السادس والعشرين من شهر أيار، سيكون يوماً عظيماً سيخلده التاريخ وسيسجل فيه أن شعباً عظيماً استطاع بصموده الأسطوري رغم أنواع الحروب المتعددة التي مورست بحقه، أن يصل ببلده إلى شاطىء الأمن والأمان، و الحرفيين هم جزء من هذا الشعب الصامد والذي ينظر للاستحقاق بأنه حق وواجب وطني مقدس وسيبقون جنباً إلى جنب جنودنا البواسل وفق خط موازٍ لبناء الوطن المنشود كما يريدونه شاء من شاء وأبى من أبى وفاء للدماء الطاهرة المقدسة التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه.
أمينة سر الاتحاد مها المودي أشارت إلى أن شريحة الحرفيين هي جزء مهم وأساسي في بناء هذا الوطن الصامد وينظرون إلى يوم السادس والعشرين من أيار على أنه يوم تاريخي وسيثبتون انتماءهم الوطني من خلال مشاركتهم بهذا الانتخاب، لأن العملية الانتخابية بحد ذاتها هي نصر وتحد على كل من راهن على صمود الشعب السوري أمام جميع أنواع الحروب التي شنت عليه، وتعبير واضح وصريح على أن عملية الانتخاب شأن داخلي سوري، والسوريين هم وحدهم القادرون على تحديد مصير بلدهم مهما هبت رياح الحرب والإرهاب، ورسالة واضحة وصريحة للسيادة والكرامة الوطنية.