نقابيون ومعلمون: الاستحقاق انتصار لسورية الدولة وترسيخ للقواعد الديقراطية

الثورة أون لاين- حسين صقر:

إجراء الانتخابات في موعدها المحدد يؤكد إصرار السوريين على تمسكهم بقرارهم السيادي والمستقل، وهذا ماتواصل الفعاليات المختلفة تأكيده يوماً بعد آخر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، موضحة أن الاستحقاق الدستوري إنجاز مهم يوازي الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل في الميدان عبر معاركه ضد العصابات الإرهابية المدعومة من الخارج.
* وفاء لدماء الشهداء..
وقال الأستاذ سعد الدين الكردي أمين سر الجمعية السورية لتقنيي التصوير الطبي ومسؤول المنظمات و النقابات في مستشفى الشهيد باسل الأسد لأمراض و جراحة القلب: إن الانتخابات حق لنا و واجب علينا، وهي كأي عمل نقوم به، فكما علينا الالتزام بواجب تأديته على أكمل وجه، أيضاً هناك حقوق لابد من الحصول عليها منه،

21.jpg
داعياً للمشاركة بالاستحقاق الرئاسي، والتعبير عن الرأي عملاً بالقواعد الديمقراطية التي اعتدنا عليها، وذلك من خلال اختيار المرشح الذي سيرسي السفينة السورية التي باتت تقترب من بر الأمان وشاطئ النصر، بعد سنوات عجاف من الحرب الإرهابية التي شُنت عليها من قبل دول التآمر الغربية، والعقوبات الجائرة والحصار الظالم الذي فرضته عليها بهدف إركاعها.
و أضاف الكردي انطلاقا من واجبنا الأخلاقي والوطني تجاه وطننا الذي صمد، وإجلالاً منا للجيش العربي السوري الأسطوري الذي ضحّى وانتصر، وإكراماً لشهدائنا وجرحانا الذين حفظوا بدمائهم الطاهرة وبطولاتهم الأسطورية كرامة سورية وعزتها لا بد من المشاركة بالانتخابات الرئاسية.
* طلقة في صدر الأعداء..
بدوره قال السيد هشام شهلة أمين السر العام لنقابة التمريض والمهن الطبية والصحية المساعدة
و عضو المجلس المركزي للنقابة: إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني لكل مواطن سوري، وحق يضمنه الدستور، ويؤكد أهمية مشاركته في الحياة السياسية التي تشكل ركناً أساسياً من أركان الديمقراطية.

20.jpg
وأشار أن الانتخابات تحتم على الجميع النزول والمشاركة فيها، لأن ذلك يضفي إليها الشرعية الدستورية، موضحاً أنه رغم الحصار الجائر، يبقى القرار السوري والإعلان عن الانتخابات في وقتها المحدد أكبر تحدٍ لمن دعم الحرب الإرهابية على سورية، وهو بمثابة الطلقة الأخيرة على الفرص التي يتحينها أولئك الأعداء للإيقاع فيها، ويحبط محاولاتهم البائسة لعدم إجرائها بعد أن استعملوا كافة الوسائل لمنعها، وآخرها تشديد الحصار الجائر الذي فرضوه منذ سنوات.
ونوه شهلة أن قرار الانتخابات فائق الأهمية لأنه يكرس سيادة الدولة وحقها باختيار قيادتها بعيداً عن الإملاءات والضغوط الخارجية، ويشكل فرصة لصنع القرار السياسي المستقل، من أجل بناء المستقبل، وختم بأن المشاركة في الانتخابات تندرج ضمن المعركة الكبرى التي تخوضها سورية، وتعتبر خطوه مهمة بعد محاولات عرقلتها، كما لا تقل أهمية عن الحسم العسكري الذي بدأ من أيام الحرب الأولى ولايزال مستمراً.
من ناحيته أكد المحامي شامل صقر أن كل شرفاء سورية ينتظرون هذا الاستحقاق الدستوري الذي رسمت ملامحه سورية المنتصرة، والتي كانت ولا تزال تمتلك دوراً محورياً عربياً ودولياً، وأضاف أن سورية المقاومة وقلب العروبة النابض التي صدرت أبجدية الكلمة تسجل الانتصار تلو الآخر ضد كل من حاول دون جدوى إسقاطها وإخضاعها للمشاريع الصهيو أميركية، ولكن بصمود سورية بشعبها وقائدها المظفر بشار الأسد تم إرساء قواعد النصر، وسوف نرسي أسس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في ربوع الوطن الغالي.

44.jpg
وأضاف فليعلم أعداء الامة أن الشعب السوري الأبي مصمم على تحقيق هذا الانجاز بكل أطيافه، وأن إجراء الانتخابات في موعدها هو انتصار لسيادة الدولة وتأكيد على شرعية الدساتير والقوانين الناظمة لهذه الدولة ومؤسساتها، والاستحقاق رسالة كي يعلم أعداء سورية أن المواطن السوري الذي افتدى وطنه بدمه وقدم له أعز مايملك لا يمكن إلا أن يشارك بكل ما من شأنه النهوض بالوطن وإعادة إعماره، ويقول نعم لمن حقق المعجزة في صموده من أجل سورية موحدة.
* رداً على الأعداء..
من جهته دعا التربوي عبد الرحيم أصفهاني إلى المشاركة الواسعة بالانتخابات لتكون رداً على أعداء سورية الذين أطلقوا الشائعات المغرضة بهدف التشويش على أهمية المرحلة، وشدد على ضرورة التماسك والترابط والتكاتف، لأن هذه العوامل تشكل مجموعة من الأسس لبناء مجتمع سليم ومعافى، وأوضح أن أفراد المجتمع يكملون بعضهم وعزهم في وفاقهم واتفاقهم، ولهذا يجب أن يتم تكريس جهود المخلصين من أدباء وعلماء ودعاة وأصحاب قرار في هذه المرحلة كي يتم إنجاز الانتخابات والسير في المرحلة التي تعقبها، كما أنه لابد أن تتضافر الجهود في منهج متكامل لهذه الغاية وذلك عبر المناهج التعليمية، والوسائل الإعلامية، والخطب والندوات والدروس العلمية، والكتب الثقافية وغيرها، فالأمر يستحق كل ذلك وأكثر.

* أرست دعائم النصر..
وقالت المدرسة حياة الأحمد: تكمن أهمية الانتخابات بكونها نظاماً انتخابياً لابد منه في الفكر السياسي الحديث والمعاصر، ولاسيما إذا تم في إطار نظام ديمقراطي شعبي تسوده المساواة والعدالة، من خلال اختيار الشعب لمن يمثله ويمثل سيادة الوطن.

22.jpg
وأوضحت أن سورية تعد من الدول المؤسسة لهذا المبدأ الديمقراطي، ومن هنا يأتي خيارنا وإصرارنا رغم كل المعوقات التي حاولت طمس هويتنا الديمقراطية على إجراء الاستحقاق في موعده المحدد، لتحقيق هذا المبدأ وترسيخ الديمقراطية، لذا علينا جميعاً كمواطنين سوريين المشاركة وممارسة حقنا الانتخابي، وانا كمواطنة سورية أرى في نهج القيادة السورية التي أرست دعائم النصر، بأن وطننا وصل إلى بر الأمان واستطاع كسر اليد الظلامية التي حاولت يائسة النيل منه.
* واجب أخلاقي..
كما أكد مهند نشواتي مسؤول العلاقات العامة في صناعة السينما أن سورية واجهت بكل صلابة و رباطة جأش الحرب الإرهابية التي شُنت عليها من منظومة العدوان، ولهذا يأتي إجراء الانتخابات في موعدها رداً على أولئك بأن سورية تسير على درب النصر النهائي.
وبناءً على هذه الاعتبارات وغيرها تعد المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الدستوري التاريخي الذي أصرت الدولة على إحقاقه في موعده رغم الضغوط والصعوبات والتهديدات، واجباً أخلاقياً ووطنياً مقدساً علينا وعلى كل مواطن شريف صمد وضحّى كي تبلغ سورية برّ الأمان وضفة النصر المؤزر الذي بات قاب قوسين أو أدنى

 

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي