الثورة أون لاين – يونس خلف:
أكد عبد الفتاح عبد العزيز أحمد كان رئيس اتحاد فلاحي الحسكة أن جماهير الفلاحين في محافظة الحسكة كما أثبتت خلال سنوات الأزمة الاستمرار بالعمل الزراعي والفلاحي بالرغم من الصعاب العديدة وأيضا اثبتوا أنهم جزء من الإرادة الشعبية التي أسهمت بتعافي أبناء الوطن سيشاركون في الانتخابات القادمة للاستحقاق الرئاسي ويكونون مع أبناء الوطن لأن هذا الاستحقاق يرسخ خطوات تعافي الوطن وازدهاره، كما أن المشاركة في الانتخابات واجب على جميع أبناء الشعب ومن المؤكد أن الجميع سيشارك انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والأخلاقية، فمن صمد في وجه الإرهاب سيسهم في ترسيخ تعافي الوطن وازدهاره، واليوم نحن أمام رهان كبير حول إرادة الشعب في تقرير مصيره واختيار قيادته لبناء سورية المستقبل من خلال الاستحقاق الدستوري الرئاسي والذي سيقول فيه الشعب كلمته في اختيار قائد للبلاد لمرحلة قادمة إضافة إلى أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده بحد ذاته يعد انتصاراً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي تحققت خلال السنوات الماضية والتي أثبتت للعالم أن لا قوة كما قوة الشعب حينما يلتف حول جيشه وقيادته، ولا إرادة اليوم كإرادة الشعب.
ويرى رئيس اتحاد الفلاحين أن من بين أهم معاني ودلالات الاستحقاق الرئاسي دلالة سيادة الدولة السورية وان قرارها مستقل ويضرب بعرض الحائط كل التهديدات الخارجية كما ان انتخابات رئاسة الجمهورية دلالة جديدة على استمرارية المؤسسات الدستورية بعملها كالمعتاد وإجراء الاستحقاقات في مواعيدها فقد تمت انتخابات الإدارة المحلية بنجاح ثم مجلس الشعب وكل الانتخابات التي شهدتها المؤسسات الحزبية والمنظمات الشعبية.. ومن هنا تأتي المشاركة في الانتخابات تعبيرا عن الشعور الوطني لان الدستور شأن مقدس ولأن سورية دولة ديمقراطية ذات سيادة.
وأكد رئيس اتحاد فلاحي الحسكة أن الفلاحين سيشاركون في الاستحقاق الدستوري بحس عال من المسؤولية الوطنية لأن مشاركتنا الفاعلة في العملية الانتخابية تعني مساهمتنا الفاعلة في تعزيز القوة والصمود، وإذا أردنا أن نعيد بناء وإعمار سورية وما دمره الإرهاب في هذا الوطن، علينا أن نحافظ على مؤسساتنا الدستورية ونبنيها وندافع عنها ونطورها.
أما الأسس والمعايير التي تجعلنا نختار مرشحنا لمنصب الرئاسة فهي المواقف الوطنية البطولية الشجاعة والصمود في وجه كل التحديات والضغوط والحصار وقيادة مسيرة الإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين.